اجتماعي / المستفيدون من مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة لإعادة إدماج الطلاب العائدين والنازحين في الم <img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/DST_1347124_1887241_202006091737080438.jpg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'>لحج 17 شوال 1441 هـ الموافق 09 يونيو 2020 م واس استذكر المستفيدون من مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإعادة إدماج الطلاب العائدين والنازحين في المجتمعات المستضيفة بمحافظة لحج تجاربهم السارة عقب مساعدة المركز لهم بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بالعودة إلى حياتهم الدراسية والتحاقهم بالفصول بعد فترة توقف جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية والأضرار الكبيرة التي ألحقتها الميليشيات بالقطاع التعليمي والمدارس في اليمن. حيث قال "منتصر" إن الدراسة والمدارس تضررت في مختلف أنحاء اليمن بسبب الانقلاب الحوثي الذي دمرها وكان علينا أن ندرس في خيام والجلوس أحيانا تحت أشعة الشمس والرياح تهب علينا، مما أرغم بعض الطلا ب على التوقف عن الدراسة. وأضاف "منتصر" لقد شعرنا بالارتياح فالمدرسة التي بنيت بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال المنظمة الدولية للهجرة جيدة والمدرسون علمونا بشكل مميز، حيث أصبحنا نمارس هواية كرة القدم في ساحة المدرسة الواسعة. ولم يترك مدرسو "منتصر" الدمار الذي لحق بالمدرسة بسبب الميليشيات الانقلابية يصل إلى آمال تلاميذهم، حيث قالت المعلمة "سميحة" إنه عندما كانت المدارس مهدمة واجهنا الكثير من الصعوبات، ولكن لم يتوقف العمل على الرغم من أننا فقدنا بعض الوسائل التعليمية، ولكن بعد إعادة بناء المدرسة بدعم من المركز عاد الطلاب والمعلمون إلى مبنى المدرسة الجديد بكل همة ونشاط. تقول الطفلة "لين" التي تعيش في محافظة لحج إنها كانت تذهب في الصباح للتعلم إلى فترة الظهر في المدرسة التي أعادت بناءها المنظمة الدولية للهجرة من خلال الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة، موضحة أنها تتعلم في المدرسة القرآن الكريم واللغة العربية والعلوم والرياضيات، وعندما تكبر تريد أن تكون طبيبة تعالج الناس. الطفلة "لين" هي واحدة من العديد من الأطفال في اليمن الذين أثر الإنقلاب الحوثي على تعليمهم، بسبب الدمار الذي لحق بمدارسهم، وهي سعيدة بعد أن عادت تتعلم في مدرستها، لقد أسهمت الشراكة بين المركز ومنظمة الهجرة في تحسين بيئة التعليم لأكثر من 1,900 تلميذ. // يتبع //17:30ت م 0144 |