وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي دخول قوات خليفة حفتر، الذي يقود "الجيش الوطني الليبي"، إلى مدينة الأصابعة واحتفالها باستعادة السيطرة عليها.
وبسطت قوات حكومة الوفاق الوطني يوم 21 مايو الماضي، سيطرتها على مدينة الأصابعة وعدة مدن أخرى في الغرب الليبي، كانت تحت سيطرة قوات المشير خليفة حفتر.
واستهدفت طائرات مسيرة تركية آليات للجيش الليبي في بلدة الاصابعة بالجبل الغربي بعد تحريرها من ميليشيات الوفاق.
يأتي ذلك فيما انتشرت صورة معبرة لفرحة أم لثلاثة أبناء مع الجيش قتلوا بعد دخول تشكيلات الوفاق بدعم تركي لمنطقتها واليوم بعد استعادة الجيش السيطرة على المدينة تخرج وتستقبلهم بنفسها.
من جانب آخر كشف الجيش الليبي لـ "العربية أن المرتزقة الذين يقاتلون مع الوفاق يتلقون رواتب من خزينة ليبيا حيث قامت تركيا بإرسال 11 ألفا من المرتزقة إلى البلاد حتى الآن.
ولا تزال تركيا تغرق ليبيا بالمرتزقة السوريين للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق. وقبل أيام أعلن الجيش الوطني الليبي القبض على محمد الرويضاني المكنى أبو بكر الرويضاني أو البويضاني، "أحد أخطر عناصر داعش الذين انتقلوا من سوريا إلى ليبيا".
أما الجديد في هذا الملف اليوم، ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الانسان عن أن "كتيبة من المرتزقة" تضم نحو 50 عنصراً، يترأسها أمني سابق في داعش من ريف حمص الشرقي ذهبت للقتال في ليبيا".
وقد شغل هذا "الأمني السابق منصباً في "ولاية حمص" خلال حكم الدواعش، بحسب ما أفاد المرصد. ومن ثم بايع جبهة النصرة بعد انهيار التنظيم في البادية، واتجه إلى مناطق تواجد تركيا في عفرين، ثم انتقل للقتال في ليبيا مع 49 مقاتلاً سابقاً من التنظيم مع بداية العام الجاري كمرتزقة هناك".