دان مجلس شباب قبائل ترهونة، القصف الذي تعرضت له المدينة، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، من جانب قوات الوفاق، معتبراً هذه الأعمال انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، مؤكداً أنها ستزيده عزماً على الاستمرار في الحرب ضد الإرهاب
وحمل المجلس، في بيان له، المسؤولية لمجلس الأمن الدولي والبعثة الأممية والدول الداعمة للوفاق وخاصة تركيا وقطر، داعيا القيادة العامة للجيش لحسم المعركة، وعدم التفاوض مع من جلبوا الاستعمار لليبيا، بحسب البيان.
وأشار البيان، إلى أن القصف يستهدف المدنيين، وتشهد المدينة حصارا ومنعا لدخول المواد التموينية والأدوية واستهداف شاحنات المواد الغذائية، إضافة إلى الاختطاف على الهوية والنهب.
سبق ذلك مطالبة المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا في بيان مسجل بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. كما دعا مصر للتدخل ووقف الغزو التركي على ليبيا. بحسب ما جاء في البيان.
وكانت قوات حكومة الوفاق، بدأت الأربعاء، هجوما عسكريا جديدا على مدينة ترهونة ذات الأهمية الاستراتيجية للجيش الليبي بإسناد تركي جوّي وبحري، تمهيدا لاقتحامها وانتزاع السيطرة عليها.
وقال الجيش الليبي، الأربعاء، إن قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، نفذت هجوما عسكريا جويا وبحريا على مدينة ترهونة باستخدام صواريخ غراد وبوارج تركية، استهدفت كلها مواقع مدنية.
وأوضح بيان للمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن مدينة ترهونة تعرضت إلى قصف بأكثر من 20 صاروخ غراد وضربات من البوارج التركية، استهدفت كلها أحياء سكنية ومدرسة تعليمية، بينما تحدثت قوات الوفاق عن تدمير منظومات دفاع جوي تابعة للجيش الليبي.