وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مراحل متواصلة لمواجهة كورونا ) الـدعم الكبير الـهادف لمكافحة جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 ) الذي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله-، لجميع القطاعات الحكومية عامة وللقطاع الصحي على وجه التحديد تجد انعكاساته على القدرة الفائقة التي يتعامل بها هذا القطاع مع الـتفاصيل المعقدة والـتطورات المتسارعة الـتي تأتي مصاحبة لهذه الجائحة العالمية، التي لم يسبق للعالم أن شهد مثيلا لها في سرعة انتشارها وخطورة مؤثراتها التي طالت مظاهر الحياة الطبيعية وقدرات الـدول الاقتصادية ونالت من النفس البشرية، هذه النفس التي كانت دائما هي الأولـوية في كل الخطط والإستراتيجيات في المملكة وأضافت أن الرعاية بها هي منصة انطلاق كل القرارات مهما بلغ نطاقها الزمني وكان تفصيلها التطبيقي على أرض الواقع، وهو ما يتجلى بأوضح الصور وأبلغ المعاني لما تم ويتم إقراره في هذه الفترة لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وبينت أن إعلان وزارة الـصحة الانطلاق في المرحلـة الـثالـثة من الفحص الموسع لتقييم معدل الانتشار العام لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) في المملكة، يأتي مواصلة لـلإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي يتم القيام بها في سبيل منع انتشار فيروس كورونا ولأجل الحفاظ علـى صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء، وذلك عبر منافذ عدة، منها مراكز تعنى بفحص الأشخاص داخل السيارات عبر مراكز مخصصة أنشئت في عدة مدن وكذلك الفحص في مراكز الرعاية الصحية الأولية وسيتاح للمواطنين والمقيمين حجز مواعيد لعمل العينات بأنفسهم عبر تطبيق إلكتروني. ورأت أنه امتداد للمرحلتين الأولـى والـثانية من الفحص الموسع الـذي بدأ تنفيذه ولا يزال من خلال قيام الـفرق الميدانية لـوزارة الصحة بإجراء المسح النشط للسكان في الأحياء المكتظة ومقرات إسكان العمالة داخل المدن، الأمر الذي كان له دور فاعل في تسجيل إصابات أكثر ولكنه في نفس الوقت أسهم في سرعة الاحتواء بشكل أفضل، واختيار عينات من المجتمع من الذين قاموا بعمل اختبار كورونا عن طريق تطبيق موعد لإجراء الفحص عبر المراكز الصحية. وختمت :فهذه المراحل المعلنة والجهود المبذولة من وزارة الصحة لتنفيذ المسح النشط لفيروس كورونا في تواصل مستمر، مما كان له أثر واضح في إيجابية المشهد العام في المملكة، وهي تأتي دليلا وتأكيدا على حجم الدعم والرعاية التي توليها الـقيادة الحكيمة للقطاع الصحي في سبيل تعزيز قدراته على تنفيذ كل ما تتطلبه المرحلة الصعبة في مواجهه هذه الجائحة العالمية، وتوفير الوقاية والحماية للنفس البشرية. // يتبع //06:45ت م 0006