دعا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى جانب رؤساء المؤسسات الأوروبية الثلاث، إلى التضامن للخروج "أقوى" من أزمة فيروس كورونا المستجد في فيديو نشر السبت على تويتر لمناسبة يوم أوروبا.
وهذه مبادرة غير مسبوقة في حين أن الاحتفالات بهذا اليوم محدودة بسبب إجراءات العزل الصحية، ويظهر الفيديو ومدته تقل عن ست دقائق، جميع القادة موجهين رسالة كلها تفاؤل.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد في تموز/يوليو "هدفنا هو أن تخرج أوروبا أقوى من فيروس كورونا وأزمة كوفيد-19".
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "التجرؤ على تجديد الابتكار والاتحاد والتأمل والعمل من أجل المستقبل. هذه هي الروح الأوروبية التي ما زلنا بحاجة إليها اليوم".
ودعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي "الحكومات والمؤسسات إلى التحلي بالشجاعة والطموح". وأكد "أنه السبيل الوحيد لاستعادة ثقة مواطنينا".
وفي بيان نشر الخميس أقرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أورسولا فان دير لاين بأن التضامن الأوروبي "خضع لامتحان منذ بداية الأزمة".
وأضافت: "ثم بدأنا نتشارك ونساعد بعضنا البعض: إنه تضامن فعلي. وعلى هذا التضامن أن يستمر".
وفي الذكرى السبعين لإعلان روبرت شومان، ويعتبر ما أطلقه في 9 أيار/مايو 1950 النص المؤسس للاتحاد الأوروبي، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إلى "مواصلة، في مجال الصحة العامة، مبدأ أوروبا التي تحمي عبر تكثيف التضامن في خدمة أوروبا تتحرك بشكل أسرع وتكون أكثر تضامنا".
وقال في بيان وقعته أيضا وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية آميلي دو مونشالين: "علينا أن نضمن ان الوكالة الأوروبية لمراقبة الأمراض ستتمكن من التنبيه عند أول إشارة خطر وتشكيل المخزون الاستراتيجي للإمدادات من المنتجات والمعدات الصحية، وأن نضافر جهودنا في مجال الأبحاث وتعزيز الروابط بين خدماتنا الطبية".
وعادة تفتح لمناسبة يوم أوروبا في التاسع من أيار/مايو، المؤسسات الأوروبية أمام الجمهور.