قال السيناتور الأميركي، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري تيد كروز، اليوم، نتذكر رسميا 1.5 مليون أرواح بريئة فقدت قبل 105 سنوات على أيدي الدولة العثمانية.
وأضاف كروز في تغريدة له اليوم السبت على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر "كنت فخورًا بقيادة الجهود في مجلس الشيوخ لتمرير قرار من الحزبين لإحياء ذكرى هذه الإبادة الجماعية والإقرار بها".
يأتي ذلك فيما تعهد نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بالاعتراف رسميًا بالإبادة الجماعية للأرمن عام 1915 إذا تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، وهي خطوة تجنبها الرؤساء السابقون لسنوات.
وكتب بايدن بيانا على موقعه قال فيه: "إذا لم نعلم أطفالنا بشكل عام، ونذكرهم بكلمة الإبادة الجماعية، فإن الكلمات لن تفقد معناها مرة أخرى، يجب أن تكون الحقائق واضحة وقوية للأجيال القادمة كما هي عند أولئك الذين تحرقهم ذكرياتهم بالمأساة".
وتابع "إذا تم انتخابي، أتعهد بدعم قرار يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن، وسيجعل حقوق الإنسان العالمية أولوية قصوى لإدارتي".
وقُتل ما يقدر بنحو 3 ملايين أرمني وآشوري ويوناني على يد الإمبراطورية العثمانية في أوائل القرن العشرين، على الرغم من أن الرؤساء كانوا مترددين في وصف المذبحة بأنها إبادة جماعية لأسباب سياسية.
ووصف الرئيس دونالد ترمب القتل بأنه "واحد من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين" في بيان، ولم يصف الرئيس السابق باراك أوباما قط الفظائع بأنها إبادة جماعية على الرغم من تعهده بذلك في الحملة الانتخابية.
وأصدر كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ قرارًا العام الماضي يصف عمليات القتل في عام 1915 بأنها إبادة جماعية، لكن إدارة ترمب نأت بنفسها عن مشروع القانون.