اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بعدم ذكر الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات بفيروس كورونا مجددا في نفس الوقت عدم ممانعته تزويد طهران بأجهزة التنفس الصناعي إذا طلبت ذلك.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ليل الأحد إلى الإثنين، إن إدارته تسعى لتنفيذ خطة إعادة فتح اقتصاد البلاد في أسرع وقت، وإنه يشجع حكام الولايات على إعادة فتح الاقتصاد بصورة منظمة، معتبرا أنه من حق الناس أن يتظاهروا للمطالبة بإعادة الفتح.
وأضاف ترمب في مؤتمر خلية الأزمة الأميركية حول مستجدات فيروس كورونا، إن بلاده تحقق تقدما في معركة المواجهة مع فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه تم إجراء اختبارات على 4 مليون و180 ألف مواطن أميركي وهو الرقم الأعلى في العالم .
وعرض ترمب على الصحفيين الأدوات المستخدمة لعمل مسحات كورونا، لافتا إلى أن إدارته تسعى لزيادة إنتاج مسحات اختبارات كورونا بنحو 20 مليون مسحة شهريا، منوها في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة هي أكبر جهة في العالم تنتج مسحات اختبارات كورونا.
وذكر الرئيس الأميركي أن التباعد الاجتماعي وإغلاق البلاد حمى ملايين البشر من الموت بسبب كورونا، مؤكدا أن بلاده لديها فائض من الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي لاستيعاب مرضى كورونا.
من جهته قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إن 41 ألف أميركي توفوا وأكثر من ثلاثة أرباع مليون إصابة بكورونا سجلت حتى الآن، معلنا عن مؤتمر عن بعد مع حكام الولايات اليوم الاثنين لبحث البدء بتنفيذ خطة إعادة فتح اقتصاد البلاد.
وكشف إحصاء رويترز أن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تجاوز 40 ألفا الأحد، وهو أعلى عدد وفيات على مستوى العالم وتقريبا ضعف عدد وفيات إيطاليا صاحبة ثاني أعلى عدد وفيات في العالم.
واستغرقت الولايات المتحدة 38 يوما بعد تسجيل أول حالة وفاة في 29 فبراير شباط لتصل إلى 10 آلاف حالة وفاة في السادس من أبريل نيسان لكنها بعد خمسة أيام فقط وصلت إلى 20 ألف حالة وفاة، بحسب إحصاء رويترز.
وزاد عدد الوفيات في الولايات المتحدة من 30 ألفا إلى 40 ألفا في أربعة أيام بعد إضافة وفيات محتملة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس دون إجراء فحوصات في مدينة نيويورك.
وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة وتجاوزت الإصابات 750 ألفا وقد زاد الرقم إلى مثليه في 13 يوما. وزادت الحالات الجديدة السبت بنحو 29 ألف حالة، وهي أقل زيادة في ثلاثة أيام.
وتقدم أكثر من 22 مليون أميركي بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الشهر الماضي حيث أدى إغلاق الشركات والمدارس والقيود الشديدة على السفر إلى التأثير على الاقتصاد.