وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الـذود عن الموظـف) : لأن المصائب لا تأتي فُرادى أبدًا، فإن جرائر فيروس كورونا المستجد الذي أصبح بين ليلة وضحاها فاشية تهدد حياة الملايين حول العالم، لم تتوقف لدى كونها طوارئ صحة عامة عالمية، وامتدت لتنذر بتأزم اقتصادي عالمي غير مسبوق، وكما تتوقع السيناريوهات الأشد سوداوية أن يسلب فيروس كورونا الملايين حول العالم حياتهم، وتتوعد تقارير اقتصادية أعدادًا مماثلة بالملايين حول العالم بفقدان وظائفهم أو على الأقل تخفيض أجورهم، والعصف بيوميّات الطبقات الأشد فقرًا ما لم تدعمهم حكوماتهم في وجه هذا الكساد. واحدة من المبادرات الجديرة بالإشادة في هذا الصدد لدينا، مبادرة "دعم التوظيف"، التي تقف حائلاً وحائط صد بين موظفي القطاع الخاص والتأثر المباشر بالتبعات الاقتصادية لانتشار الفيروس، تتلقى عنه الضربة، وتؤجل التأثر المباشر لدى آلاف من الأسر والموظفين، عن طريق دعم المنشآت التي يعملون بها. وأضافت أنه رغم فداحة الأزمة العالمية وما تشكله من ضغوط على الحكومات كافة، بدت أولويات صندوق تنمية الموارد البشرية واضحة، ومتسقة مع أهداف المملكة العريضة؛ إذ أولت مبادرة دعم التوظيف اهتمامًا إضافيًا للفئات الخاصة، وكيفية توفير سبل الرعاية والدعم الوظيفي لهم أثناء أزمة كوفيد - 19، فإضافة إلى تمكين منشآت القطاع الخاص بشكل عام، تحصل بعض المنشآت على دعم إضافي بنسبة 10 % في بعض الحالات، الأمر الذي يسهم مباشرة في جعل كل أطياف المجتمع تحت مجهر الدعم الوظيفي الرسمي طوال فترة الجائحة وعلى مدار عامين كاملين، أي فترة كافية لاستيعاب التداعيات الاقتصادية المُحتملة لظرف عالمي يجبر الكيانات الكُبرى على اتخاذ خطوات استثنائية، ويبدل من ملامح الواقع المُعاش. وختمت :على الجانب الآخر، نرى أن الجهات الرسمية لا تُسقط آلاف الوافدين من حسابات الرعاية، وتقديم الدعم الصحي الملائم إبان الأزمة الصحية العالمية، أكثر من شاهد أوضح توفير الصحة بعض الإجراءات الخاصة بتوعية الوافدين حول الالتزام بوسائل الوقاية، عبر بث رسائل بلغات مختلفة تلائم الخلفيات الثقافية المختلفة للوافدين، إضافة إلى توجيه الشركات إلى ضرورة التقيد بتعليمات الوقاية لمنع انتشار العدوى بين العاملين، وبما يحفظ سلامة بيئة العمل. // يتبع //08:16ت م 0006