وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على حسابه في موقع "تويتر": "لا وقت نضيعه. الشاغل الوحيد لمنظمة الصحة العالمية مساعدة كل الشعوب لإنقاذ الأرواح ووضع حد لتفشي فيروس كورونا المستجد"، دون الإشارة مباشرة لقرار ترمب.
ومنذ بضعة أيام، توجّه واشنطن انتقادات شديدة لسلوك المنظمة الأممية التي تتخذ من جنيف مقراً. وقد نددت الولايات المتحدة خصوصاً باتخاذ المنظمة مواقف اعتبرتها مؤيدة لبكين.
وتندد واشنطن خصوصاً بواقع أن التدابير التي اتخذتها لمواجهة الأزمة ولاسيما الإغلاق التدريجي للحدود، واجهت "مقاومة شديدة" من جانب منظمة الصحة العالمية التي "استمرّت في الإشادة بالمسؤولين الصينيين لاستعدادهم لتقاسم المعلومات".
ووفق قول ترمب، فإن الولايات المتحدة تساهم بمبلغ يتراوح ما بين 400 و500 مليون دولار سنوياً للمنظمة مقابل حوالي 40 مليون دولار "وحتى أقلّ" من جانب الصين.