وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تضحيات ولي العهد.. المواطن أولا) : الجمل الواردة في كلمة ألقاها معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة والتي رفع خلالها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للدعم الكبير لمحاربة كورونا في المملكة، تعكس لنا حجم التضحيات المبذولة والحرص الذي يوليه سمو ولي العهد - حفظه الله - لكل ما من شأنه ضمان سلامة المواطن من جائحة كورونا المستجد. وقالت :في الوقت الذي أكد فيه معالي وزير الصحة على حرص سمو ولي العهد على المتابعة الدقيقة والدعم الكبير للقطاع الصحي وكذلك كافة القطاعات الحكومية وأن سموه يتابع بدقة واستمرار جميع ما يتعلق بتطورات كورونا وأنه ضحى بكثير من المكتسبات الاقتصادية لضمان سلامة المواطن، رغم ما يمر به العالم أجمع من تحديات اقتصادية باتت معلومة لدى جميع من يرصد المشهد الاقتصادي في الأسواق العالمية، وكذلك كافة القطاعات التي تأثرت بتوقف عجلة الحياة اليومية والتجارية والجوية بسبب جائحة كوفيد 19 التي لم تفرق في تأثيراتها بين الشرق والغرب، الأمر الذي جعل الكثير من حكومات دول العالم تخفق في حساباتها وتقديراتها التي قامت على مبدأ الربح والخسارة، وأخرى وجدت في الاستمرار في مشاريع داخلية وخارجية ناهيك عن تنفيذ أجندات مشبوهة، وجدت تلك الدول في هذه الأمور أولوية لأن تكون في مقدمة القرار ونصيب الميزانيات المرصودة بالتالي كانت شعوبها هي الضحية، فشهد العالم كيف أن أرقام الإصابات والوفيات باتت في تضاعف مستمر وتسارع خطير، وكذلك تجسد هذا التفريط في تقديم مصلحة البشر على مصالح أخرى في مؤثرات سلبية على كرامة العيش وسلامة الأرواح، فالنقص في الغذاء وتجهيزات المراكز الصحية بالدواء وغيرها من الأدوية والسبل الوقائية صور لنا مشاهد محزنة وتبعتها قرارات متأخرة من تلك الدول التي فاتها قطار استدراك خطر هذه الجائحة فكانت النتيجة خسائر مادية وبشرية، بالمقابل تجد أن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - قد سطر «مجددا» أمام العالم أجمع وأمام أبناء المملكة على وجه الخصوص ملحمة تبرز فيها حكمة سموه وحسن تدبيره ودقة تقديره وبعد نظرته واتساع أفق رؤيته، فهو كما سابق الزمن في مشاريع أبهرت العالم وخطط تحول لامست كل جوانب العيش ومختلف فئات المجتمع، يجدد الموقف في استباق الحدث والتفوق على أكثر دول العالم تقدما في خطط دعم مكافحة جائحة كورونا المستجد في بلاده، والتي قدم لأجلها تضحيات كبيرة ورصد لها مبالغ ضخمة نجد أثرها على استقرار الوضع في الحياة اليومية للمواطن الذي ينعم بكل ما يحتاجه من تأمين صحي وغذائي واستمرار لكافة الخدمات، جميع ذلك بفضل تلك الجهود المباركة والتضحيات المستديمة من لدن سمو ولي العهد «حفظه الله» في مكافحة جائحة كورونا المستجد العالمية. // يتبع //06:50ت م 0008