رام الله 16 شعبان 1441 هـ الموافق 09 إبريل 2020 م واس حثّت منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية والسياسية تجاه شعب أعزل ودولة تحت الاحتلال، ومحاسبة ومساءلة إسرائيل، وكبح جماح انتهاكاتها وممارساتها الإجرامية، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتحقيق العدالة والحماية لأبناء الشعب الفلسطيني. وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان لها اليوم، في الذكرى الـ72 لمجزرة "دير ياسين"، التي راح ضحيتها ما بين 250 إلى 360 شهيداً من أهالي القرية الذين قتلوا بدم بارد، عقب الهجوم الذي نفذته الجماعتان الصهيونيتان الإرهابيتان "آرغون" و"شتيرن" يوم التاسع من ابريل 1948, إن الذكرى الأليمة صادفت هذا العام ودولة فلسطين كما العالم أجمع يواجهون وباء خطيرا يزحف ويتفشى لينال من البشرية جمعاء، فيما لا يزال شعبنا يواجه منذ عشرات السنين آفة الاحتلال الإحلالي الإجرامي القائم على عقيدة التطهير العرقي والتهجير القسري والمجازر، آفةً تهدد وجوده وأرضه وهويته". وأضافت: "لقد كانت المذابح التي ارتكبتها إسرائيل في دير ياسين، كفر قاسم، والطنطورة، ونصر الدين، وصالحة، اللد، والدوايمة، وحيفا، وبيت داراس، ويازور، ومجازرها في حروبها الثلاث على قطاع غزة إضافة إلى جرائمها المتصاعدة بحق شعبنا بشكل يومي بما فيها تعطيل المساعي الفلسطينية لمكافحة جائحة "كوفيد 19"، وخصوصا في القدس المحتلة، ما هي إلا مثال حيّ على بطشها وفاشيتها وتطرفها وعنصريتها". وأشارت إلى أن استمرار "دولة الاحتلال" بدعم وشراكة من الإدارة الأمريكية في الضم والاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات الاستعمارية، وتوسيع القائم منها، وتهويد القدس، وحصار قطاع غزة، وفرض مخططات وسياسات الأمر الواقع، دليل واضح على التنكر المتعمد لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والدولي الإنساني. // انتهى //19:20ت م 0169