وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( القـرارات الاحـترازيـة) : تتواصل القرارات الاستباقية والاحترازية لحكومة خادم الحرمين، منذ بداية انتشار فيروس كورونا في العالم، للتخفيف من آثاره الاجتماعية والاقتصادية، وتوفير أعلى درجات الحماية والسلامة للمواطنين والمقيمين، والتقليل من التداعيات السلبية للفيروس على اقتصادنا الوطني، والحد منها على سوق العمل وتوطينه، وتأثيره في المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأضافت أن من هذه القرارات موافقة مجلس الوزراء أول من أمس، على إعفاء المنشآت الصغيرة التي يبلغ إجمالي العاملين فيها تسعة عمال فأقل من دفع المقابل المالي لبعض العاملين، وهو قرار يساعد على دعم القطاع، في هذه الظروف الصعبة، ويعزز جهود توطينه والاستثمار فيه، حيث تسعى الحكومة إلى المحافظة على مكتسبات القطاع وضمان استمراريته، ومساعدته على تجاوز الظروف الحالية. ورأت أن حكومة خادم الحرمين حريصة في هذه المرحلة على تعزيز برامج الدعم بمختلف أشكالها لتمويل القطاع الخاص والأنشطة الاقتصادية، وتعزيز الاستقرار المالي، ورفع كفاءة الأداء المالي والاقتصادي، والتصدي للآثار المترتبة على انتشار الفيروس، وتتنوع جهودها في جميع الجوانب، وتواصل تقديم حزم مالية عاجلة تجاوزت المئات من المليارات لمساندة القطاع الخاص، ورفع كفاءة أدائه، ولم تغفل الحكومة الجوانب الإنسانية والاجتماعية الأخرى، فقد أمر خادم الحرمين بتعليق تنفيذ الأحكام والأوامر القضائية النهائية المتصلة بحبس المدين في قضايا الحق الخاص، مع الإفراج عمّن حُبس. وبينت أن صحة المواطن والمقيم وسلامتهما محور اهتمام القيادة الرشيدة، فقد سارعت الدولة إلى تلبية جميع احتياجات الميزانيات المرفوعة لها من وزارة الصحة، وتم اعتماد مبلغ ثمانية مليارات ريال منذ بداية انتشار الفيروس، وصدرت الموافقة على ما رفعه ولي العهد أيضا على تخصيص مبلغ سبعة مليارات إضافية، ليكون مجموع ما تم اعتماده حتى الآن 15 مليار ريال، وإضافة إلى هذه المبالغ تمت الموافقة على طلبات وزارة الصحة إلى نهاية السنة المالية بنحو 32 مليار ريال أخرى. وختمت :الأولوية للدولة في الوقت الحالي هي صحة المواطن والمقيم، وصحة الاقتصاد، ومع الإعلان عن اتخاذ عديد من الإجراءات الاحترازية لحماية الجميع، ورصد ارتفاع في مستوى الإصابات، يبقى دور المجتمع بضرورة التزام جميع الأفراد بالإجراءات الاحترازية والإرشادات، واستشعار المسؤولية، والعمل على تطبيق التعليمات الحكومية بشكل دقيق، وهذا واجب وطني وليس خيارا، للحفاظ على السلامة والصحة العامة فقط، وحتى نتجنب السيناريوهات الكارثية لمعدلات الإصابة التي حذرت منها وزارة الصحة. // يتبع //07:07ت م 0003