بعد انتشار ظاهرة (الجنس الثالث) بين الشبان المتشبهين بالنساء في منطقة الخليج، والقبض على مجموعات منهم مؤخراً في دولة الإمارات، على إثر انتشار صورهم عبر المنتديات والجوالات، بدأت ظاهرة جديدة بالانتشار بين الفتيات في المجتمع الإماراتي وخاصة في المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات وفي المجمعات التجارية والأماكن العامة ما أثار استهجان المجتمع من تفشي هذه الظاهرة.
ولمواجهة انتشار هذه الظاهرة، أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية في دولة الإمارات مبادرة توعية تستهدف الفتيات «المسترجلات» في المؤسسات التعليمية في إطار وقائي وأطلقت على هذه المبادرة اسم (عفواً إني فتاة) بعدما رصدت انتشاراً ملحوظاً لهن في كليات ومعاهد ومراكز تجارية عدة.
ووفقاً لهؤلاء المسؤولين فإن «المسترجلات» أو ما تعارف عليه اجتماعياً ب «البويات» تعني الفتاة التي تتخلى عن خصائصها الأنثوية وتحاول تقليد الشاب في الملبس، والسلوك، وتكون ميولها الجنسية نحو الفتيات فقط».
وأرجع بعض المختصين الاجتماعيين في دولة الإمارات أسباب انتشار «البويات» إلى «غياب إشراف الأهل، وخوف البنت من إقامة علاقة مع رجل، فتسعى إلى الإعجاب بفتاة مثلها، وتمارس عليها دور الرجل، فتتحول العلاقة إلى حالة من الإدمان».
وتقول طالبة «مسترجلة» «إن الأمر لا يحتاج إلى كل تلك الضجة، فنحن نمارس حريتنا الشخصية من دون أن نؤذي أحدا» .