أكد سعود القحطاني، المدير العام للرصد والتحليل في الديوان الملكي، أن ما قاله عبدالعزيز الدغيثر، عضو مجلس إدارة نادي النصر السعودي سابقاً، بأن رئيس الديوان الملكي خالد التويجري كان خلف التعاقد مع مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد، غير صحيح، مستغرباً من دسّ هذه المعلومة له.
وأكد القحطاني أن "رئيس الديوان الملكي لم ولن يتدخل في الرياضة، وهي لا تدخل في اختصاصه، وعلاقته بكرة القدم تنحصر بعضوية شرف نادي الهلال، التي حصل عليها في صغره فقط".
وقال: "الأخ عبدالعزيز أعزه وأقدره، ولا أشك بحسن نيته، وأجزم بأن هناك من دس له هذه المعلومة لهدف لا أفهمه، ولا أشك بحسن نية الأخ عبدالعزيز".
من جهته تراجع عبدالعزيز الدغيثر عن تصريحه وقال لـ"سبق": " المعلومة التي وصلتني كانت خاطئة، أنا أقدم اعتذاري لمعالي الشيخ خالد التويجري".
وأضاف " ماحدث هو أنني وصلت لي معلومة غير دقيقة واستعلجت ولا أجد حرجاً في الاعتذار كون الاعتذار يعتبر من شيم الكبار"
وكرر الدغيثر اعتذاره وتأكيده على عدم صحة المعلومة التي أعلنها.
مؤكداً بأن الشيخ خالد التويجري ليس له علاقة لا من قريب ولا بعيد فيما يخص الرياضة.
وكان نفى المدير العام للرصد والتحليل في الديوان الملكي ما قد صدر بعد حديث الدغيثر في برنامج "المجلس" بقناة "الكاس" القطرية، عندما أشار إلى أن من جلب المدرب ريكارد هو رئيس الديوان الملكي، وطالبه بدفع الشرط الجزائي؛ ليتم إنهاء التعاقد معه قبل أن يتراجع عن هذا الحديث ويقدم الاعتذار----انتهت مشاكلنا وصرنا نناقش في الكره