أستقبل مستشفى حراء العام بالعاصمة المقدسة مساء أمس وللمرة الثانية امرأة مسنة تعاني من حروق بالغة في منطقة العانة والأفخاذ، وتم إبلاغ الشرطة لاحتمال وقوع عنف جسدي عليها.
وذكرت مديرة العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى الدكتورة شريفة هزازي أن ابن المريضة جاء بها إلى قسم الطوارئ وكانت في وضع صحي حرج، حيث رصد الفريق الطبي المعاين لحالتها وجود آثار حروق بالغة في منطقة العانة والأفخاذ وكدمات متفرقة، توحي بآثار عنف جسدي، مبينة بأن المريضة قدمت إلى المستشفى قبل موسم الحج وكانت تعاني من إصابات خفيفة، غير أن هذه المرة أتت في وضع صحي سيئ افقدها القدرة على التركيز والتذكر، وتم ايداعها غرفة العناية المشددة. وأفادت مصادر «عكاظ» أن أقارب المريضة ادعوا وقوع العنف على المريضة من قبل ابنها وزوجته التي تعيش معهما في نفس البيت، ،مبينين أن ابنها ذكر أثناء التحقيق معه بأنه يحتفظ في الحمام بجالون أسيد حارق - ماء نار- يعتقد بأن والدته كانت تستخدمه ظناً منها بأنه جالون ماء وهو ما تسبب لها بتلك الحروق. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أنهم تلقوا بلاغا عن تعنيف امرأة مسنة من قبل ابنها الذي أودعها البارحة بمستشفى حراء العام بمكة بعد أن ساءت حالتها الصحية، مضيفاً بأنهم تحققوا من صحة البلاغ من إدارة المستشفى التي ذكرت بأن المريضة مصابة بانسداد في الأمعاء . :hawamer1912:hawamer1912:hawamer1912