ظاهرة انتشار أخبار القوادة ببنات البلد بدأت تظهر وتتابع وفي مختلف المناطق
الأسئلة المهمة التي ينبغي ألا تغيب عن بال كل غيور تهمه مصلحة البلد وأهلها ونسائها
لماذا يحصل كل هذا ؟ وما الأسباب الحقيقية ؟ ولمصلحة من ؟
وماذا بقي بعد ؟ وما الذي يراد بنا وببناتنا ؟
ولا سيما وأنه ويترافق مع ذلك تطبيع ثقافة الدياثة وقلة الغيرة وكأننا لسنا في بلاد مهبط الوحي ومنبع الرسالة !!!
اليوم في سبق ( ولا يجيني أحد مدرعم كالعادة ليقول بأن سبق كذابة فلقد اتسع الخرق كثيرا على الراقع )
الهيئة تقبض على قوادة في الظهران تقوم بالقوادة على 72 امرأة وأغلب الظن أن أغلبهن إن لم يكن كلهن من بنات البلد والعجيب أن الفتاة التي قبضت عليها الهيئة معها عند المداهمة هاربة من أسرتها منذ 3 سنوات !!! والأخرى التي أفلتت هاربة منذ 4 سنوات !!
كل هذا في هذا الظهران ولنقل في المنطقة الشرقية بمدنها الثلاث فكم عدد القوادت والقوادين الآخرين في المنطقة نفسها وكم عدد الطاقة الاستيعابية لديهم من اللحم الأبيض الوطني الرخيص الذي أرخصته حكومته وأرخصته انتشار الدياثة والبعد عن اللهع إذا كانت قوادة واحدة الطاقة الاستيعابية لديها 72 امرأة وفي منطقة واحدة !!
ولا تنسوا قبل مدة قصيرة خبر القوادة التي قبضت عليها هيئة الطائف في برج قلب الطائف تمارس القوادة بكل استرخاء ببنات البلد ووجد في جوالها أرقاما لضباط ومسؤولين في المدينة أو "واصلين" كما هي عباراتها للفتاة التي كانت تحاول جرها لمستنقع الدعارة ةكانت سببا للإيقاع بها !!!
وقبلها بمدة يسيرة خبر الموظفة القوادة بإحدى جامعات البنات بالرياض وقبلها بمدة يسيرة أيضا خبر خبر سائق المشاوير الباكستالني الذي يجر على بنات البلد ويصطاد زبائنه من شارع التحلية ....
ولاحظوا أن كل ذلك في المدة القصيرة الفائتة ولم نتطرق لما قبلها وهو لا يقل خطورة وكثرة وألما !!!
وستسمر الأخبار وسيستمر قتلنا ألف مرة ونحن نرى تنامي وتضخم الفساد وتطبيع الرذيلة ونحن لا نثوى على فعل شيء سوى الحسرة والحسبلة والحوقلة
فكيف إذا رددنا القول الدارج .... وما خفي كان أعظم
رحماك ربي ما الذي يراد بنا وببناتنا وإلى ماذا سيوصلوننا ؟!