كشفت "سكاي نيوز" محطة التلفزيون الاميركية، أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه الى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار:hawamer5712 من النفط في اليمن يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي. ويبدو ان الحرب التي جرت في اليمن وكانت اميركا طرفا فيها، وروسيا ايضا طرفا فيها، وايران، كانت حول الآبار النفطية حيث لم يسهّل الرئيس علي عبدالله صالح مهمة الاميركيين بالنسبة للنفط. وبقيت المفاوضات مدة سنتين، وكان يريد ان يدخل شركات روسية الى جانب شركات بريطانية واميركية. لكن الخلاف حصل بالنتيجة وتم محاولة اغتيال علي عبدالله صالح، واصابته بحروق لا تُشفى بسنوات، ولذلك تم اقناعه منذ اسبوع بمغادرة اليمن الى السعودية، بعد ان تقرر ان أولاد أشقائه سيقدمون له قطعاً من جلد أجسامهم لزرعها في مناطق الحروقات التي أصابت الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقد تعالج لمدة 6 اشهر علي عبدالله صالح في اميركا، وأخرجوه من الخطر، لكن الشرايين والاعصاب التي تمر تحت الجلد واحترقت لا يمكن اعادة وصلها الا بزراعة جلد عن جديد، مع زرع آلات كهربائية تعطي حركة للاعضاء المقطوع عنها العصب، وهذا لا يحصل الا في مستشفى الرياض الدولي الذي تعالج فيه ملك السعودية او في أميركا.
ومع الاعلان الجديد، يجري طرح السؤال ما هو مستقبل اليمن، لانها ستصبح أغنى من السعودية، وكيف السبيل الى السيطرة على هذا المخزون الكبير في العالم، والذي اصبح هو الاول في العالم، في حين ان النظام اليمني غير مستقر، رغم سيطرة اميركا على مقاليد السلطة في اليمن، بعد ابعاد الرئيس علي عبدالله صالح ثم ابعاد شقيقه عن قيادة الجيش، وابعاد أولاد أشقائه عن قيادة سلاح الجو والمدرّعات والبحرية.
فيما الوحيد الذي بقي من اتباع الرئيس علي عبدالله صالح، هو مدير المخابرات عبدالله الأحمدي، الذي يملك علاقة جيدة مع الولايات المتحدة.
وتقول إشاعات غير مؤكدة، ان السعودية عرضت على اليمن، ان تدفع لها سنوياً 10 مليارات دولار، مقابل اعطائها امتياز استخراج النفط من اليمن على 50 سنة، الا ان اليمن لم توافق.
كذلك فان الشركات الاميركية عرضت عروضاً مغرية تقوم خلالها ببناء كل الطرقات والجسور والبنية التحتية والمصانع من مشتقات النفط في اليمن، مقابل حصولها على امتيازات النفط.
لكن الرئيس علي عبدالله صالح، الذي اشترى 200 دبابة من طراز ابرامس الحديثة جدا من الولايات المتحدة، اشترى مقابلها 50 طائرة ميغ 31 وهي احدث طائرة روسية في الجو.
واحتجّت أميركا على صفقة الـ50 طائرة من نوع ميغ 31، الا ان الرئيس علي عبدالله صالح لم يرد على أميركا واستمر في الصفقة ووصلت طائرات الميغ 31 الى اليمن مع تدريب طياريها.
اما المشكلة الجوهرية في اليمن، فهي ان 34 الى 37% من سكانها هم شيعة، والبقية هم من السنّة، ومناطق الآبار تقع في مناطق الشيعة لدى الحوثيين الذين تدعمهم ايران. ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة القادمة سيكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن.
صحيح ان للعواصف الثلجية وللاعصار اولغا مساوىء نتيجة انقطاع الطرقات وهطول الثلج بشكل لا مثيل له. لكن ان الله انعم على لبنان بطاقة متجددة كل سنة، تهبط فوق ارضه، وتعبىء خزاناته الجوفية مياها. اما في دول العالم، فهنالك دول لا تهبط فيها الامطار الا كل 3 سنوات او 5 سنوات، وللايضاح هنالك 22% من الارض في العالم جافة، اكثرها صحراوي لكن لبنان الاخضر، لبنان المياه، لبنان الثلوج، لبنان القمم العالية هو من اجمل بلدان العالم بطبيعته، والحمدلله وشكرا له.