تسربت أنباء عبر مواقع إيرانية محلية تابعة للمعارضة الأحوازية والمعارضة للرئيس احمدي نجاد وأيضًا من داخل السلطات الإيرانية تفيد بأن "طائرة أمريكية هبطت في مطار الأحواز العربية المحتلة!"، كما أعلنت بعض المصادر أن الطائرة هبطت في مطار الأحواز ومصادر أخرى قالت أنها هبطت بالقرب من الأحواز.
وقالت "مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية" انها قد رصدت تخبط إعلامي إيراني واضح تبع الإعلان عن هبوط الطائرة، أثار شكوك عميقة عن حقيقة الأمر، فحسب مصادر إيرانية عدة منها صحيفة "همشهري" فإن الطائرة هبطت الساعة الثالثة والنصف صباحاً في تاريخ 14 ديسمبر الماضي في مطار الأحواز الدولي ومكثت هناك لمدة 15 يوماً، وفي ذات السياق وحسب وكالة "رويترز" إبتعدت هيلاري كلينتون عن الأضواء منذ منتصف ديسمبر الماضي وهي ذات الفترة التي هبطت فيها الطائرة في الأحواز المحتلة.
ثم أعلنت وكالة "ارنا" الإيرانية الرسمية إن الطائرة أقلعت إلى هولندا في تأريخ 29 ديسمبر، في حين كانت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية أكدت أن الطائرة الأمريكية من نوع "فالكون" قد غادرت الأحواز باتجاه دبي في 30 ديسمبر الماضي.
وفي السياق نفسه، أكدت مواقع غربية و"إسرائيلية" أن ما حدث في الأحواز للطائرة الأنفة الذكر ما هو إلا محاولة فاشلة لإجراء لقاء قد تم الإعداد له من قبل السلطات الأمريكية والإيرانية كان من المفترض يجمع ما بين الوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وأحمدي نجاد وذلك حول الملف النووي الإيراني وثورة الشعب السوري. ولكن شاء القدر وارتطمت الطائرة الخاصة التي تحمل على متنها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مما سبب بوفاة ضابط رفيع المستوى من البحرية الأمريكية الذي كان برفقتها.
وأوضحت المصادر الغربية و"الإسرائيلية" الخاصة في إيران والخليج العربي حسب موقع "ديبكا" الاستخباري بأن كلينتون تعرضت لجروح شديدة أثناء رحلة سرية قامت بها للخليج العربي في شهر ديسمبر الماضي، مشيرةً إلي المحادثات التي بدأت بين الإدارة الأمريكية وإيران في محاولة لحل أزمتها النووية، مما يعزز من احتمالية مشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية في هذه المباحثات.
وبحسب لرواية المصادر الاستخباراتية الخاصة لموقع "ديبكا" فإن هيلاري كلينتون سافرت بطائرة عسكرية أمريكية من الخليج لبغداد لكنها غيرت وجهتها إلي الأحواز(جنوب غرب إيران) حيث كان ينتظرها أحمدي نجاد لعقد لقاء هناك، وأضافت هذه المصادر على إثر تعرض الطائرة أثناء هبوطها لعطل تقني وارتطامها بمدرج المطار أصيبت كلينتون بتجلط الدم وارتجاج المخ.
وكان موقع "دبكا" الإستخباراتي الشهير قد نشر في 31 ديسمبر 2012 تقريراً خطيراً عن حقيقة مرض هيلاري كيلنتون وإرتباط تواريها عن الأنظار برحلة الطائرة الأمريكية للأحواز المحتلة، ونقل التقرير عن "روبرت بيزل" مراسل شبكة "أن بي سي" الأمريكية تشكيكه برواية تجلط الدم لكلينتون مضيفاً إلى أن هنالك شيء آخر يحدث ولا يتم الإعلان عنه.
أما موقع "دبكا" فقد كشف عن إن إختفاء كلينتون جاء بسبب حقيقة ذهابها في مهمة سرية منذ بداية ديسمبر الماضي للمنطقة العربية وبالتحديد للأحواز المحتلة , وكشف إلى أن طائرة كلينتون إنطلقت من البحرين وكانت في طريقها إلى بغداد قبل أن تهبط في الأحواز العاصمة ! , وربط التقرير الإستخباراتي إنتحار قائد القوات البحرية الأمريكية الخاصة "جوب بريس" في أفغانستان بالمهمة السرية لكلينتون , حيث يعتقد أن وفاته متصلة بالتفاصيل الأمنية لبعثة كلينتون للأحواز.
من جهته، أصر المكتب السياسي للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية على ترجيح ارتباط تواري هيلاري كلينتون عن الأنظار بموضوع الطائرة التي هبطت فجأة في الأحواز المحتلة فقد خرجت تقارير روسية وأمريكية بالإضافة إلى جهات على إتصال بالموساد وكذلك تخمينات إيرانية عن إن رحلة الأحواز مرتبطة بهيلاري كلينتون.
وقد تكون أصيبت بحادث بسيط لكن الإدارة الأمريكية شجعت شائعة "مرضها" للتغطية على هذه الفضيحة , فمن "سرطان في الدماغ" إلى "غيبوبة" إلى "تجلط في الدم" و"إرتجاج في الدماغ" , بينما أخيراً إتضح إنها في صحة جيدة وستعود إلى العمل خلال أيام.
وقد أطلع المكتب السياسي للمنظمة الأحوازية على تقرير الإستخبارات العسكرية الخارجية لهيئة الأركان العامة الروسية (جي آر يو) الذي تم توزيعه على الكرملين في 31 ديسمبر الماضي , يشير إلى أن : ’’ كلينتون وقائد القوات البحرية الأمريكية قد أصيبوا في هبوط طائرتهم من نوع (بيتشكرافت سي - 12 هورون , نقل عسكري) في حادث في مدينة الأحواز حيث كانوا في مهمة سرية للقاء أحمدي نجاد وقد قتل قائد القوات البحرية على اثر ذلك.
أما الحادث فقد وقع على وجه التقريب في العاشر من ديسمبر الماضي ‘‘. بحسب تقرير صحيفة يوريبين يونين تايمز.
يذكر أن المسافة بين مطار دبي ومطار الكويت أقرب بـ 81 كيلومتراً منها إلى مطار الأحواز العاصمة.