واقعة غريبة تدل على أن تلك الزوجة مادية من الطراز الأول حيث لم يتوقع زوجها الذي يعمل في إحدى الشركات الكبرى بالجبيل بأن يتسرب خبر حصوله على مكافأة الشركة 'البونص' إلى زوجته رغم محاولته الشديدة في التكتم وعدم إبلاغها باستلامه، وذلك بسبب أنه قام بوعد الزوجة منذ عام بإهدائها راتباً كاملاً عندما يستلم المكافأة حيث كان معتقد أن ما سوف يتم صرفه من قبل الشركة التي يعمل بها هو أربعة رواتب مثل العام الماضي لكن حساباته تغيرت بعد أن قامت الشركة بصرف ثلاثة رواتب فقط ما أدى إلى عدم التزامه مع الزوجة التي قامت بحزم أمتعتها والذهاب إلى منزل أهلها واشترطت حصولها على راتب كامل للعودة ولم تهتم بظروف زوجها الصعبة، الأمر الذي أوقع الزوج في حيرة من أمره ما إضطره إلى اللجوء لأحد زملائه لإقتراض المبلغ منه وإنقاذ نفسه وبيته من تلك الورطة غير المتوقعة.