أترك لكم الإجابة .... أما وجهة نظري الخاصة فأقول :
داعية مثل الشيخ القرني أو العريفي أو غيرهما إذا كان
إنتاجه الفكري يكاد يكون عاله على كتب السلف ولايتجاوز
التجميع من هنا وهناك .. فإن تأثيره يكون محصورا
بجيل أو جيلين لايكاد يتجاوزهما ثم سيختفي من
ذاكرة التاريخ .
وكذلك الحال مع الشعراء الإسلاميين كالدكتور العشماوي
إذا كان غالب شعره نظما يفتقد التجديد والإبداع .. فإنك
لن تجد من يحفظ أشعاره ويستشهد بها .
أما الأدباء وخاصة الروائيين الذين يكادون ينحصرون
في العلمانيين .. فأعتقد أن نتاجهم الإبداعي سيخلّد ذكراهم
ومنهم صنع الله إبراهيم وأحلام مستغانمي وعبده خال وغيرهم
كذلك الشعراء المبدعين أمثال نزار قباني فحتى الدعاة يحفظون
قصائدهم ويستشهدون بها ..!
إذا مع الأيام وتعاقب الأجيال سيكون العلماني المبدع
أكثر تأثيرا من الداعية المقلد .
الغريب أنك لاتجد أديب إسلامي مبدع كأولئك العلمانيين
وكلما سمعت عن أديب إسلامي وقرأت له تخذلني النتيجة
عندما أقارن إنتاجه بإنتاجهم .. ولا أعرف الأسباب ...!؟