منتديات شمس الحب

منتديات شمس الحب (http://www.x2z2.com/vb/)
-   سلة المحذوفات والمواضيع المكررة (http://www.x2z2.com/vb/f36.html)
-   -   تفاصيل "الخديعة الكبرى" التي قد يعلن عنها الأسد قريبا باتفاق مع موسكو والإبراهيمي !! (http://www.x2z2.com/vb/t87537.html)

لميسـ 01-06-2013 01:31 AM

تفاصيل "الخديعة الكبرى" التي قد يعلن عنها الأسد قريبا باتفاق مع موسكو والإبراهيمي !!
 
تفاصيل "الخديعة الكبرى" التي قد يعلن عنها الأسد قريبا باتفاق مع موسكو والإبراهيمي


2013-1-5 | المحرر السياسي http://alasr.ws/uploads/article/320/1357411896_kh.jpg

توقع مصدر إعلامي لبناني مقرب من العصابة الحاكمة في دمشق أن يلقي بشار الأسد ما وصفه "خطاب الحلّ" خلال القريب العاجل. وأضاف المصدر نفسه أن الخطاب سيرتكز على خارطة طريق للحل تعتمد على لقاء "جنيف ٢" بين الأخضر الإبراهيمي وممثليّ موسكو وواشنطن
وكشفت المصادر مطلعة أن مضمون الخطاب مطابق لنصّ الرسالة التي كان قد حمّلها الأسد لنائب وزير الخارجية فيصل المقداد إلى موسكو خلال زيارته الأسبوع الماضي.
وتروي المصادر، كما نقل عنها الموقع الإعلامي اللبناني، أنّه خلال زيارة الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي الأخيرة لدمشق، بادر الروس للاتصال بالقيادة السورية، مطالبين بإطلاعهم على موقفهم كما عرضوه على المبعوث الأممي، قبل وصول الأخير إلى موسكو، التي ضرب موعداً مسبقا معهاً. وأرسل الأسد فيصل المقداد إلى موسكو، في الوقت الذي كان فيه الإبراهيمي لا يزال يحادث المسؤولين السوريين.
وهناك عرض المقداد مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، موقف الرئيس السوري من التسوية. والنقطة الجوهرية فيه، أنّه إذا لم يتمّ الاعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014، مع مرشحين آخرين، فإنّه يوافق على خارطة الحلّ المصطلح على تسميتها "جنيف".
وأشارت المصادر إلى أن بنودها تنحصر في النقاط التالية:
1- وقف إطلاق النار، 2- حضور مراقبين دوليين إلى سوريا للإشراف على تطبيقه، 3- إنشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور، 4- تأليف حكومة وحدة وطنية، 5- انتخاب مجلس نواب عبر انتخابات حرّة بمراقبة دولية.
وبحسب المصادر ذاتها، يُتوقع أن يتضمن "خطاب الحلّ" (كما سوقوا له ووصفوه زورا وتزييفا بأنه "الحل)، المتوقع أن يلقيه الأسد، المطالبة بالاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، ومقاومتهما، وأيضا سعي سوريا إلى تحرير أراضيها المحتلة، ويضاف هذه المرة الاسكندرون (نكاية في تركيا) إلى الجولان، في لعبة ماكرة قديمة جديدة تقتات على فكرة المقاومة لإنقاذ مركبها الذي يغرق.
وترى هذه المصادر أنّ توقيت إطلاق "خطاب الحل" يأتي نتيجة الاطمئنان من أنه لا أحد (من الدول الكبرى) سيمكن الثوار من حسم الموقف عسكريا، وتسويق فكرة "الحل السياسي" على حساب المطالب الحقيقية للثورة الشعبية بنجاح إلى الآن.
ثانيها، توصل الأميركيين إلى قناعة شبه نهائية بأنّه لم يعد بمقدورهم، عملياً، احتواء المجموعات الإسلامية المقاتلة في سوريا، وظهر لها أنّ هذه المجموعات ماضية في تنفيذ مشروع توحدها بنجاح معقول، وبأساليب ذكية، كما يذكر المصدر.
وقد لعب المبعوث الدولي الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي دورا نشطا وفعالا مع موسكو لتسويق فكرة "الحل السياسي"، لكن وفق منظور وداعميه، وقد مرّت ما يمكن تسميته "لعبة" الأسد الأخيرة، بأطوار عدة.
وبحسب مصادر مقربة من بشار، فإن النقطة المتصلة بـ"تنحي الرئيس الأسد"، جرى تذليلها، بعدما عدّتها دمشق بمثابة نقطة سيادية، ليس وارداً قبولها كجزء من أجندة نقاش الحلّ.
وفي المقابل، فإنّ موسكو المساندة لرؤية سوريا حول هذه النقطة، بحثت مع الجانب الأميركي في فكرة أن لا تتضمن خارطة طريق الحلّ، أيّ إشارة إلى "التنحي"، وترك قضية الفصل في بقاء الأسد رئيساً من عدمه لصندوق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية، التي يحين موعدها عام 2014.
وفي المقابل، فإن الرئيس الأسد لن يكون لديه مانع في العمل بأجندة "جنيف 2" إذا وافق الأطراف الآخرون (المعارضة والدول الداعمة لها) على ترشحه للمنافسة على الرئاسة السورية.
أما بخصوص "تعديل الدستور"، فيذكر الموقع الإعلامي أنه تجري المفاضلة بين اعتماد شكلين للنظام السياسي في سوريا؛ برلماني أم رئاسي، والرئيس الأسد منفتح على الشكل الأول.
وفي حال اعتماده، فهذا يعني انتخاب رئيس الجمهورية من قبل البرلمان، لا عبر التصويت المباشر من الشعب، وذلك لتلافي أن يؤثر الاحتقان الطائفي في اختلال تمثيل الرئيس المنتخب لكل أطياف الشعب السوري. وبهذا المعنى فإن المطروح، هو تطبيق «طائف» سوري، شبيه بالنظام الحالي القائم في لبنان. وتتوقع المصادر السورية، عينها، أنّه إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن تأليف حكومة "الوحدة الوطنية" سيجري وفق مبدأ "تقاسم التركة": مستقلون وبعثيون ومعارضة، مع ميل لأن يكون رئيس الحكومة من المستقلين، لكن خلال نقاش هذا الأمر، يوجد اتجاه يفضل أن يكون هيثم مناع رئيساً أو نائباً لرئيس الحكومة. وبحسب هذه المصادر، فإن علاقة مناع الجيدة ببغداد، قد تسهم في تعريبه في إيران لترشيحه لمنصب رئيس الحكومة.
وأشارت المصادر إلى أنّه إذا لم يطرأ أيّ تطور يعرقل إعلان الأسد عن "الخديعة الكبرى"، وجرى تذليل عقبات الاعتراض عليها من قبل المعارضة والدول الوازنة في نادي أصدقاء الشعب السوري، وسلمت واشنطن بدور أساسي لموسكو في تطبيقاتها، فإنّها ــ ـأي الخديعة ـــ ستأخذ طريقها لتجسيد بنودها عمليا عبر المحطات التالية: نقاشها في الاجتماع المرتقب منتصف هذا الشهر، بين نائبي وزيري الخارجية الأميركي والروسي بحضور الإبراهيمي. المحطة الثانية هي الذهاب إلى مجلس الأمن للموافقة عليها تحت مسمى "جنيف ٢".
وسيمثل الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين مناسبة لتتويج تبنيها دولياً، وإطلاق صفارة حلّ الأزمة السورية.



* مجلة العصر


الساعة الآن 11:30 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب

1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98