سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
_____________________
ارتفعت الأسهم السعودي لأعلى مستوى لها منذ شهرين واستطاعت تجاوز حاجز 6904 نقطة الذي لم يستطع تجاوزها خلال الأسبوعين السابقين. وجاءت تداولات هذا الأسبوع أضعف من الأسبوع الماضي على الرغم من ظهور الميزانية وكذلك تجنب "الهاوية المالية" في الولايات المتحدة فتراجعت قيم التداول 3.6 في المائة، والأسهم المتداولة تراجعت 4 في المائة، ما يعني أن المتعاملين في السوق ينتظرون النتائج المالية، نظرا لعدم تفاعلهم مع المعطيات التي استجدت خلال الأسبوع، كما أن تصدّر قطاع التأمين في الانخفاضات واستمرار تراجعه يعطي إشارة إلى أن التوجه بدأ يتحول إلى الاستثمار أكثر من المضاربة، والقطاع تشبّع من الارتفاعات والسيولة ستخرج منه وتنتقل إلى القطاعات الأخرى. وخلال الأسابيع الثلاث المقبلة ستعلن الشركات عن نتائجها المالية السنوية وستكون أغلب الإعلانات بنهاية الفترة القانونية للإعلان. وتشير التوقعات من بيوت الخبرة والمحللين أن النتائج ستكون بمجملها إيجابية مع تجاوز ال المجمعة للسوق 100 مليار ريال. ونظرا لانخفاض مكرر ال لأربعة قطاعات منها الاتصالات والمصارف والبتروكيماويات عن معدل السوق البالغ 12.9 ستكون ردت الفعل من قبل المستثمرين قوية، نظرا لانخفاض أسعار الشركات في تلك الشركات، ما يجعل العائد أكثر جاذبية، إضافة إلى انخفاض مكرر 51 شركة منها شركات قيادية عن معدل السوق. وفنيا المؤشر يواجه مقاومتين عند 6961 و 7180 نقطة التي تمثل قمم سابقة للمؤشر لم يستطع تجاوزها منذ أشهر وتجاوزها سيزيد من احتمالية الوصول إلى 7944 نقطة التي تعد أعلى نقطة وصل إليها المؤشر منذ نهاية عام 2008. وبقاء المؤشر العام "الأسبوعي" فوق متوسطي 100 و200 أسبوع سيعزز من التفاؤل وتدفق السيولة الاستثمارية للسوق والتفاعل مع النتائج المالية.
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 6866 نقطة وتراجع لأدنى نقطة في الأسبوع عند 6772 نقطة خاسرا 94 نقطة بنسبة 1.38 في المائة، لكنه استطاع أن يعوض تلك الخسائر ويحقق أعلى مستوى له في أسبوع عند 6941 نقطة كاسبا 74 نقطة بنسبة 1 في المائة لينقص نقطة من ه ويغلق عند 6940 نقطة كاسبا 73 نقطة بنسبة 1 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 169 نقطة بنسبة 2.44 في المائة وهو أعلى بنحو الضعف من الأسبوع السابق. وانخفضت قيم التداول 3.6 في المائة لتصل 24.9 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 41.5 ألف ريال بانخفاض 8 في المائة. وأما الأسهم المتداولة فتراجعت 4 في المائة لتصل 843 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 4 في المائة منخفضا عن الأسبوع السابق البالغ 5 في المائة. ونمت الصفقات 4.3 في المائة لتصل إلى 601 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفع 12 قطاعا وانخفض ثلاثة قطاعات تصدرهم "التأمين" بنسبة 3.6 في المائة يليه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 3 في المائة، بينما جاء قطاع النقل ثالثا بنسبة 1.1 في المائة. وأما المرتفعون فيتصدرهم قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 5.5 في المائة، يليه قطاع الزراعة بنسبة 2.5 في المائة وجاء قطاع التجزئة ثالثا بنسبة 2.4 في المائة. واستحوذ "التأمين" على 28 في المائة من السيولة يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 18 في المائة وجاء قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ثالثا بنسبة 11 في المائة. وكان قطاع التأمين الأعلى تدويرا للأسهم الحرة بنسبة 31 في المائة قطاع النقل بنسبة 16.6 في المائة وجاء قطاع السياحة بنسبة 16.5 في المائة. وكان قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الأعلى في قيمة الصفقة الواحدة بمعدل 95.4 ألف ريال، يليه قطاع المصارف والخدمات المالية 88.3 ألف ريال وجاء قطاع الصناعات البتروكيماوية ثالثا بمعدل 77.7 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداول في السوق 156 سهما ارتفع 92 سهما بنسبة 59 في المائة مقابل انخفاض 50 سهما بنسبة 32 في المائة، بينما 14 سهما بنسبة 9 في المائة جاء دون تغير سعري. وتصدر الارتفاعات سهم "الشرقية للتنمية" بنسبة 30 في المائة ليغلق عند 66.25 ريال، يليه سهم "الأسماك" بنسبة 11 في المائة ليغلق عند 32 في المائة، وجاء سهم "التصنيع" ثالثا بنسبة 7 في المائة ليغلق عند 17.30 ريال. أما المنخفضون فيتصدرهم سهم "أمانة للتأمين" بنسبة 25 في المائة، يليه سهم "مبرد" بنسبة 19 في المائة ليغلق عند 77 ريالا، وجاء سهم "تهامة للإعلان" ثالثا بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 85.75 ريال. وتصدر سهم "سابك" الأسهم في الاستحواذ على 9.3 في المائة من السيولة بعد تداولات وصلت 2.3 مليار ريال، يليه سهم "سوليدرتي تكافل" بتداولات 1.1 مليار ريال بنسبة 4.7 في المائة، وجاء سهم "أمانة للتأمين" ثالثا بتداولات 1.1 مليار ريال بنسبة 4.4 في المائة. وأعلى معدل تدوير في الأسهم الحرة كان في سهم "سوليدرتي تكافل" بنسبة 146 في المائة، يليه سهم "أيس" بنسبة 145 في المائة، وجاء سهم "الشرقية للتنمية" ثالثا بنسبة 134 في المائة. وكان سهم "الراجحي" الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة بمعدل 132 ألف ريال، يليه سهم "مجموعة صافولا" بمعدل 102.5 ألف ريال، وجاء سهم "سابك" ثالثا بمعدل 102.2 ألف ريال.