الهند ومصر الدول الفقيرة القطارات تعمل لديها منذ أكثر من مائة عام وفي السعودية لازالوا يحفرون ويدفنون ومواعيد لا تنتهي وكأنهم سيأتون لنا بجديد وبعد ثلاثين سنة من الآن سيعمل القطار ولكن كما هو قطار المشاعر خط البلدة ... يا مسؤولين أصبح بلدنا رمز للتخلف !! إستحوا وشوفوا جيراننا بلاش نقول أوروبا واليابان والصين مع أنه يحق لنا أن نقارن أنفسنا معهم ويحق لنا أن نطالب بالرفاهية حالنا حال غيرنا من البشر ولكن على الأقل يستحون من الإمارات والكويت وقطر !!! أذكر قبل عشرين سنة كان فيه كلام عن القطار وخلاص أنه على وشك وكنت وقتها صغير بس من زمان وأنا فاقد الثقة في ربعنا فقلت لأخوي الأكبر مني والله ما يحصل فقال لا يارجال الآن هم خلاص خصصوا حتى الكافتريهات وبدأوا في توزيعها لتكون جاهزة للعمل !! قلت والله بما أن البوفيهات تم بيعها يبقى خلاص سنة بالكثير ويعمل القطار والآن عشرين سنة ولا أدري وش صار على أصحاب البوفيهات اللي شربوا المقلب وأشتروا المواقع !!!!
أعلنت الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، توقيع العقد الاستشاري بـ270 مليون ريال (72 مليون دولار)، لمشروع الجسر البري الذي يربط شرق السعودية بغربها، حيث يربط المشروع عند اكتماله ثلاثة موانئ سعودية على الخليج العربي، والميناء الجاف في العاصمة الرياض بميناء جدة الإسلامي على البحر الأحمر.
يشار إلى أن الحكومة السعودية أعلنت عن تخصيص 200 مليار ريال (5303 مليارات دولار) من فوائض الإيرادات لبناء شبكة نقل حديثة في المدن السعودية، جاء ذلك في بيانات إقرار الميزانية العامة التي أعلنت يوم السبت الـ29 من ديسمبر الماضي.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فقد وقعت "سار" عقد الاستشاري مع شركة فلور لتولي إدارة المشروع لمدة 84 شهرا، ويتضمن فحص تصاميم المشروع، ووضع استراتيجيات التنفيذ، والإشراف على التشغيل المبدئي للمشروع، الذي يتوقع له أن يبدأ قبل عام 2019.
وتخطط السعودية لتنفيذ مشروع الجسر البري الذي يربط موانئ (الملك عبد العزيز في الدمام وميناء الملك فهد في الجبيل، وميناء رأس الخير بميناء الرياض الجاف، وكذلك بميناء جدة الإسلامي على البحر الأحمر)، حيث ستسهل حركة البضائع وتختصر مدة الدوران حول الجزيرة العربية التي تستغرق ما بين 7 إلى 10 أيام إلى نحو يومين.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية لوزارة المالية السعودية أمس، عن ترسية مهام استشاري إدارة مشروع الجسر البري، الذي يربط العاصمة الرياض بمدينة جدة، على شركة فلور المحدودة، حيث ستقوم الشركة بمراجعة التصاميم الهندسية ووضع استراتيجيات التنفيذ، بالإضافة إلى متابعة مقاولي الإنشاءات والإشراف كذلك على التشغيل المبدئي للخط عند اكتماله ضمن عقد بلغت قيمته 270 مليون ريال (72 مليون دولار)، وينفذ خلال 84 شهرا تغطي الإشراف على مراحل التصاميم الهندسية وعقود التنفيذ وفترة التشغيل المبدئي.
وأكد منصور الميمان، رئيس مجلس إدارة شركة سار، أن صندوق الاستثمارات العامة، وهو الجهة المالكة لشركة سار، اعتمد إنشاء خط حديدي يربط غرب السعودية على ساحل البحر الأحمر بشرقها على ساحل الخليج العربي، وسيتولى الصندوق تمويل البنية التحتية للمشروع، وتكليف الشركة السعودية للخطوط الحديدية القيام بالإدارة والإشراف على تنفيذ المشروع بنفس الطريقة التي ينفذ بها مشروع قطار الشمال.
يشار إلى أن مشروع الجسر البري مر بمرحلة طرح سابقة استمرت من عام 2005 وحتى منتصف عام 2008، على طريقة "بي أو تي" البناء والتشغيل ثم الإعادة، وتم تجميد المشروع في مرحلة الترسية لنحو 3 سنوات، ليصدر قرار من الحكومة السعودية في أكتوبر عام 2011 بتولي صندوق الاستثمارات العامة تمويل المشروع، بنفس الطريقة التي تم بها تمويل مشاريع قطار الشمال - الجنوب، ومشروع قطار الحرمين السريع.
وأوضح الميمان أن الخط سينطلق من ميناء جدة الإسلامي ومحطة جدة للركاب التابعة لمشروع قطار الحرمين باتجاه العاصمة، حيث يرتبط بخط الرياض - الدمام الحالي بما يتيح الوصول للميناء الجاف ومحطة ركاب الرياض، وينتهي بمحطة الركاب وميناء الملك عبد العزيز بالدمام.
وأكد الميمان ضخامة المشروع، الذي سيكون مزدوجا بطول 958 كيلومترا تقريبا، ويمر عبر مناطق تختلف في طبيعتها الجغرافية بما يلزم استخدام تقنيات متعددة لبناء السكة، بالإضافة إلى إنشاء مجموعة من الأنفاق عبر جبال السروات وجسور متعددة لتفادي التقاطع مع الطرق والأودية وعبارات لمياه الأمطار ومعابر لمرور الجمال، إضافة إلى تثبيت سياج حماية لحرم الخط الحديدي، مؤكدا أن الشركة ستعمل مع الاستشاري بشكل مكثف لجدولة كل هذه الأعمال الإنشائية وإنجازها وفق أعلى درجات الجودة والكفاءة خلال جداول زمنية، سيتم تحديدها مع الاستشاري.
وأكد أن الاستشاري سيبدأ عمله مباشرة، وستتضمن مهامه مراجعة واعتماد أعمال التصاميم التي سيتم ترسية عقدها قريبا، إضافة إلى وضع أطر تأهيل اعتماد مقاولي الإنشاءات ودراسة آلية التنفيذ من خلال تقسيم المشروع إلى مناطق عمل بغرض تسريع عجلة الإنجاز.