في نهاية عام 2011 كان لي موضوع توقعت فيه عودة السيولة للسوق في مطلع 2012 وقد تحقق ذلك وارتفعت السيولة بشكل سريع من 5 مليار إلى أن وصلت لمستويات 21 مليار ريال ولكن في بداية الربع الثاني بعد أن حقق السوق قمته عند 7930 نقطة عادت السيولة قبل نهاية الشهر بشكل تدريجي لمستوياتها السابقة اقل من 10 مليار إلى أن ختمنا عام 2012 في مستوايات 5 مليار ريال.
أثق كل الثقة أن من أراد أن يفهم المستقبل عليه بأن يدرس الماضي ويتقن استغلال الحاضر حتي لا يفوت الفرص.
هنا اردت أن اوضح ماحدث في الفترة الذهبية لعام 2012 وهي كانت فترة قصيرة وسريعة ضن الكثير بأن قطار الطفرة فاته لكن هناك أسبب ادت إلى تعطل هذا القطار. كان افتتاح السوق في أول ايام تداول عام 2012 على مستوى 6417 نقطة وقد وصل القمة في بداية الشهر الرابع لعام 2012 على مستوى 6930 حقق فيها 1513 نقطة قبل أن يعود السوق ليمحي المكاسب لينهي العام على مستوى 6801 نقطة بمكاسب 384 نقطة. ولكي تكون الصورة أكثر وضوحا نفصل الفترة الذهبية لعام 2012 وسوف نتابع مدى تطابق تكرار ماحدث في العام الحالي2013. في الشهر الأول افتتح المؤشر على 6417 واغلق نهاية الشهر على مستوى 6626 وحقق ارتفاع 209 نقطة. في الشهر الثاني افتتح المؤشر على 6626 واغلق نهاية الشهر على مستوى 7271 وحقق ارتفاع 645 نقطة. في الشهر الثالث افتتح المؤشر على 7271 واغلق نهاية الشهر على مستوى 7835 وحقق ارتفاع 564 نقطة. في الشهر الرابع نهاية الفترة الذهبية لعام 2012 في أول ثلاث جلسات تداول افتتح المؤشر على 7835 واغلق نهاية الجلسة الثالثة على مستوى 7930 محقق ارتفاع 95 نقطة.
مجموع ما تحقق في ثلاثة أشهر كان 1513 نقطة في 68 جلسة تداول.
بداية العام الجديد 2013 تعتبر مشجعة وقوية حيث اختتم الأسبوع الأول الذي كانت جلساته قصيرة جلستي تداول حقق السوق فيها ارتفاع 2% محقق مكاسب 139 نقطة مقارنة مع بداية العام الماضي 2012 الذي كانت بداية سلبية وكان عدد جلسات الأسبوع الأول فيه أربع جلسات تداول وخسر المؤشر فية 4 نقاط.
أنا متفائل في هذا العام وكلي ثقة بالله تعالي أن هذا العام سوف يكون عام ذهبي بالكامل وبمجرد تخطي حاجز 8000 نقطة سوف يكون سوق الأسهم حديث المجالس من جديد وأول بوادر عودة السوق سوف تكون عودة السيولة المتدرجة من الأسبوع القادم.
المواضيع المتشابهه 
تابع تشكل الطفرة في السوق السعودي في 2013 مع صاحب وجهة نظر 
العرض الشجري
