تعرض شاب سعودي، يبلغ من العمر 25 عاما، للضرب المبرح على أيدي عائلة فتاة حاول -بحسب ما تقول تلك الفتاة- ابتزازها بصور لها يحتفظ بها على هاتفه الجوال، وأُدخل المستشفى لعلاج الإصابات التي لحقته من شدة الضرب.
وتبدأ تفاصيل الواقعة، حسبما ذكر مصدر أمني في شرطة مدينة سيهات، حين تعرف الشاب على الفتاة عن طريق الإنترنت، وتطورت العلاقة بينهما إلى صداقة ومكالمات عبر الجوال، ووصلت إلى إرسال الفتاة صورها الشخصية للشاب الذي طلب منها بعد فترة الخروج معا.
لكنها رفضت؛ ما أثار غضب الشاب، فحاول تهديدها بنشر صورها بين الشباب عبر الجوال وعلى الإنترنت، إذا لم ترضخ الفتاة لرغباته، وذلك بحسب الخبر الذي أوردته جريدة "شمس" السعودية الجمعة 25-4-2008.
غير أن الفتاة لجأت إلى إبلاغ أهلها بما كان من أمرها مع الشاب، وطلب منها أهلها استدراجه إلى البيت، ولبى الشاب الدعوة المفتوحة من دون أن يحسب حسابا للعواقب، وحين حضر إلى البيت كان والدها وأشقاؤها في انتظاره على أحر من الجمر، وما إن وقع في أيديهم حتى انهالوا عليه بالضرب من كل جانب.