من مساء اليوم آخر أيام العام الحالي 2012 إلى ساعات الصباح الأولى من بداية العام الجديد 2013 تتحدد على طاولة المباحثات مصير الهاوية المالية الأمريكية ومصير أسواق العالم المالية بما فيها السوق السعودي.
السوق لا زال يختزل خبر الميزانية التاريخية إلى الآن حتى يتضح مصير المحادثات عن الاتفاق حول حل يمنع الاقتصاد الأمريكي من الوقوع في الهاوية المالية التي يفصلنا من الوقوع فيها عدة ساعات.
للمفارقة العجيبة أن السوق السعودي ربما يكون السوق الوحيد في العالم الذي يعمل يوم غدا الثلاثاء وهو السوق الذي سوف يتلقى تأثير الخبر إيجابا في حال حصول اتفاق أو سلبا في حال عدم التوصل لاتفاق.
السوق السعودي سوف يواجه يوم غدا عاصفة مجنونة إما أن تكون عاصفة خضراء تسعد الجميع وإما أن تكون عاصفة حمراء تبكي الجميع.