أيمن حسن- سبق: يرى كاتب صحفي أن الوظائف محجوزة لأبناء المسؤولين في الجهات الحكومية التي تعتمد التوظيف المباشر، مشيراً إلى أن هذه الجهات الحكومية اخترقها فساد التوظيف، وأن الضحية هم الشباب العاطل، مطالباً بإلزام هذه الجهات بنشر الوظائف الشاغرة ومتطلباتها عبر وسائل الإعلام. وفي شأنٍ آخر، بثّ كاتب رسالة قارئ يتمنى أن يسكن أمين مدينة جدة في أحد أحياء شرق طريق الحرميْن، ليكتشف بنفسه أن الأحياء الواقعة هناك تعاني كثيراً، فيما يؤكّد الكاتب أن الأمين يعرف ما يجري هناك.
يرى الكاتب الصحفي ياسر بن علي المعارك، في صحيفة "الرياض"، أن الوظائف محجوزة لأبناء المسؤولين في الجهات الحكومية التي تعتمد التوظيف المباشر، مشيراً إلى أن هذه الجهات الحكومية اخترقها فساد التوظيف، وأن الضحية هم الشباب العاطل، مطالباً بإلزام هذه الجهات نشر الوظائف الشاغرة ومتطلباتها عبر وسائل الإعلام فيتاح التقديم للجميع ثم الإعلان عن المرشح الذي تم تعيينه ومؤهلاته، وفي مقاله "الوظيفة محجوزة" يقول الكاتب "أزعم بكل قناعةٍ ذاتيةٍ أن أغلبية الجهات الحكومية التي تعتمد التوظيف المباشر اخترقها فساد التوظيف، فأصبحت مكاناً حارقاً لتطلعات الشباب بلهيب المحسوبية والمحاباة والتوصيات والشفاعة لمَن لا يستحق! مع الأسف بتنا لا نحس غرابةً في أن هناك مَن لا يعرفون معاناة العطالة وأوجاعها وتوسلات (حافز) حيث يتم توظيفهم بشكلٍ مباشر بعد تخرجهم في الجامعات في أحسن القطاعات بغض النظر عن اشتراطات التأهيل العلمي والعملي".
ويتساءل الكاتب "هل من باب المصادفة أن يتم توظيف أبناء المسؤولين وبناتهم دون انتظار.. وفي أفضل المؤسسات التي تمنح مزايا تنافسية؟ في حين يشتكي الكثيرون من العطالة وبطشها؟ لتكون تلك المصادفة هي العامل الفاسد في لعبة التوظيف!! دعونا نضع الإصبع في موقع الألم ونقول إن بعض الشخصيات المتورّطة بفساد التوظيف هم شاغلو وظائف رأس هرم المنشأة، والمسؤولون الأوائل عن الشؤون الإدارية والمالية.. فبدلاً أن يكون هؤلاء قدوةً في النزاهة والأمانة وعدالة القرار.. أصبحوا مضرب المثل للفساد باستغلالهم صلاحيات الوظيفة العامة، والغرق بتوظيف من تجمعهم المصالح التجارية والاجتماعية"، ثم يقترح الكاتب قائلاً "أقترح على هيئة مكافحة الفساد، أن تتبنى فكرة مشروع يُلزم الجهات بنشر الوظائف الشاغرة ومتطلباتها عبر وسائل الإعلام فيتاح التقديم للجميع ثم الإعلان عن المرشح الذي تمّ تعيينه ومؤهلاته التي جعلته أهلاً للوظيفة، فيتيح لمَن يعتقد بأنه الأحق التظلم علناً.. ليحاسب المسؤول عن هذا الفساد الإداري".
وينهي الكاتب قائلاً "إن المناداة أضحت صرخة في وادٍ بلا صدى.. وفساد التوظيف أصبح أوسع بوابات الخلل وإغلاقها يغلق فجوة لا يأتي منها سوى الريح!!".
الغامدي: أمين جدة يعرف ما يجري في أحياء شرق طريق الحرميْن
بثّ الكاتب الصحفي سعيد فالح الغامدي، في صحيفة "الشرق"، رسالة قارئ يتمنى فيها أن يسكن أمين مدينة جدة في أحد أحياء شرق طريق الحرميْن إما في السامر أو الأجواد؛ ليكتشف بنفسه أن الأحياء الواقعة هناك تعاني كثيراً، فيما يؤكّد الكاتب أن الأمين يعرف ما يجري هناك، يقول الكاتب "وصلتني رسالة على الهاتف الجوّال من قارئ عزيز يقول: ليت أمين مدينة جدة يسكن في أحد أحياء شرق طريق الحرميْن إما في السامر أو الأجواد.. ويقول إن الأحياء الواقعة هناك تعاني كثيراً من المصاعب فالشركات تخنق الشوارع بمعداتها وحفرياتها والحركة تصبح في حالة شللٍ أوقات الذروة.
أما العمالة السائبة فـ (تلقِّط) رزقها من المخلفات، حيث يحرقون كل خشبة أو عود يقع في أيديهم ليجمعوا الفحم الذي يبيعونه في وقتٍ لاحقٍ لمحال المعسل والشيش. أما القسم الأخطر منهم فهم الذين يحرقون إطارات السيارات لاستخراج المعدن الموجود بداخلها ولك أن تتصوّر كيف يكون عليه حال السكان.. ولا تشتد عمليات إشعال الحرائق إلا بعد ظهر الأربعاء وحتى صباح السبت، لأن هذا هو وقت إجازة الموظفين الذين يُفترض أن يتابعوا أو يمنعوا إشعال هذه الحرائق".
ويعلّق الكاتب قائلاً "أقول للقارئ الكريم (بعد الشر) على الأمين من السامر وغيره فلو كان من سكان تلك الأحياء لما كان أميناً ولظل موظفاً في المرتبة الخامسة.. أما كون أنهم يشعلون الحرائق في أوقات إجازات الموظفين فلا فرق عند المخالفين بين أوقات العمل وأوقات الإجازة، فالكل يعرف ما يجري من الأمين إلى أصغر موظف، فإن كان الحال لا يعجبك أنت والسكان فارحلوا إلى أي مكانٍ آخر قد لا تكون فيه حرائق أو عودوا إلى الأمكنة التي هاجرتم منها فما على المحسنين من سبيل".