قصة قرأتها أوردها هنا لنعلم سبب السعادة :
أتى أمريكيٌ إلى أحد العلماء ، يريد أن يدخل في الاسلام ، فهش له الشيخ ، واجلسهُ مجلساً ليناً ، وقال : لكن أخبرني ، عن سبب رغبتك في دخول الاسلام ؟
فقال الأمريكي :أنا مليونير ، وامتلك عدداً من الشركات ، لكني لم أشعر بالسعادة ، ولم أبتسم ولو لمرة واحدة . وكان يعمل في أحد مصانعي رجلٌ هندي ، كنت أنظر اليه ، فأجده في غاية السعادة دائماً ،ناديته مرة وسألته ، عن سبب سعادته ، رغم فقره ؟ ، وأنا تعيس برغم غناي. فقال : هذا نور الايمان ، وقرأ ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ) ، وقال من تنكب طريق الحق فهو في تعاسة ، وإن حيزت له الدنيا بأجمعها( ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) . فسألته عن دينه هذا فأخبرني أنه الاسلام .فجئتك أريد الدخول في هذا الين.. فقام الشيخ بتلقينه الشهادتين .. فلما قالها .. بكى المليونير .. بكاء حارا .. ثم قال .. هذه أول مرة أحس بهذه السعادة والراحة ....
أحبتي / هذه أول خطوة في الطريق الى كوخ السعادة ألا وهي ((((( التقوى )))))ولست ارى السعادة جمع مالٍ ..... ولكن التقي و هو السعيدُ .