دروب مرفوضه لكنها محبوبه !! لاتخلو هذه الدنيا من العيوب والاخطاء الكثيره ولا احد يدعي الكمال وماالكامل غيره سبحانه عزا جلاله هناك دروب الشر وهناك دروب الخير هناك دروب مرفوضه ومحرمه ودروب مرغوبه وكلن بهذه الدنيا يختار دربه وماتقنعه نفسه وهو الوحيد الذي يعرف مساره منهم من يختاره ومنهم من تسيره الاهواء والرغبات !!
لكن نجد كل ممنوع مرغوب والاغلبيه يبحثون عن المخالف عن المرفوض
ولايحبذون الطريق الصحيح !!
لااعلم لما يبحثون عن دروب الظلام التي تلبي لهم جميع مطالبهم
ولن يحسون براحه بعدها لانهم على يقين أنهم على خطأ!! وأختاروا هذا الدرب لان الدنيا وظروفها حدتهم على هذا الدرب المحرم
هذا الدرب الربوي وكثيره هي الدروب المظلمه تعطيك ماتريد
لكن لن تعيش في سعاده لانك على خطأ لذلك ستقعد بهذه الدنيا
مهمومآ وحزين .
لذلك لا اعلم لما النفس البشريه سباقه على دروب الظلام دروب الضياع لماذا نسير بطريق كل ممنوع مرغوب لما لانبحث عن الامان
والاستقرار والابتعاد عن مايشوه دروبنا السويه دروب الاقتناع بالمكتوب والنصيب لما نبحث عن الوصول للقمه عن طريق دروب الظلام لما
لانرضى بماكتبه الله لنا ونسير بدروب البياض والصفاء والنقاء بعيدآ
عن دروب الاحتيال والنصب !!
أصبحنا نعيش بغابه الاغلبيه مفترسه وتفترس كل ضعيف يقع باأيديهم!!
علينا ان نقوي أيماننا بالله هو وحده القادر على الارتقاء بنا الي اعلى المراتب متى مااحسنا الظن بربنا
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )رواهالبخاري ومسلم .
فهناك أناس تتعجل وتطلب التوفيق والرزق من الله فهناك حسن الظن بالله فعندما تتصدق لاتتصدق بقصد مراءة الناس
تصدق من قلب خالص ولاتصلي مراءة للناس فكيف تطلب الرزق والتوفيق وانت تنافق وتكذب ولاتنفق بقلب صادق !!
هناك من يقول هذا انا اتصدق وافعل الخير ولم يحالفني الحظ والتوفيق بهذه الدنيا وهناك من يقول هذا انا اصلي ولكن مالي حظ بهذه الدنيا !!
لما لاتحاسبون أنفسكم بالاول وتعرفون لما أنتم في هم مستديم
لما لم يحالفكم التوفيق.
عليكم أن تتقربوا الي الله كثيرآ بالطاعات والعبادات وانتم بقلب صادق وخاشع
لاتنفق وتتصدق وتنشر هذه الصدقه على الملا انا تصدقت انا فعلت الخير في فلان هنا اصبح فعلك للخير مراءة الناس
فكيف تريد ان يرزقك الله وانت تاتي للصلاة جسد بلا روح وغير خاشع
فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا .
فمازالت ابواب الرحمه مفتوحه ولن تقفل وعليكم بالتوبه وتصحيح مساركم بهذه الدنيا
والبحث عن الدروب التي ترضي الرب سبحانه ولاتقنطوا من رحمته قال الله تعالى:
((قل ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعآ أنه هو الغفور الرحيم)) الايه ممآتصفحت
المواضيع المتشابهه 
دروب مرفوضه لكنها محبوبه !! 
العرض الشجري
