لا شك أننا جميعاً نريد أن يبيع في المحلات النسائية نساء فقط وتدخل المرأة على نساء تشتري منهن دون أن يفتش أغراضها رجل ..
الحقيقة أنني فرحت عندما صدر قرار تأنيث المحلات ولكن لم أصدق أن يكون هناك نية للعودة الي الستر والحشمة فقلت في نفسي المسألة فيها إن وسنرى في قادم الأيام من يدس السم في العسل ولو بشكل بطيء ولكن تفاجأت أن الذي يدس السم يهرول هرولة فلو كان ذكياً لمرر خطته خلال عشر سنوات ولكن الأخ مستعجل ويبيها في ستة شهور !!! كشفهم الله سبحانه وتعالى ..
لم يكن هناك تأنيث حقيقي بل إن الوظائف فتحت للنساء مع بقاء الرجال في أماكن عملهم ولا يخفى على أحد ما تتناقله وسائل الإعلام من خروج فتيات مع زملائهن في العمل وبعضهم الله لا يبلانا في داخل المحل !!!
هذه الوزارة لا تريد الخير للبلد وفي نفس الوقت تعارض الرأي السائد في البلد فلو عملنا إستفتاء بسيط لوجدنا أن 90% أو أكثر من أبناء هذا البلد يطلبون العودة الى الدين الذي بدأنا نبتعد عنه شيئاً فشيئاً ولم يزدنا ذلك الا مشاكل أسرية وإجتماعية كثيرة جداً ...