سجل الإقتصاد الأمريكي نموا بأسرع من التوقعات خلال الربع الثالث بدعم من زيادة الإنفاق من جانب الحكومات المحلية للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بجانب تقلص الفجوة في العجز التجاري.
وكانت بيانات نهائية من وزارة التجارة قد كشفت عن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي 3.1% على أساس سنوي في الشهور الثلاثة حتى سبتمبر/أيلول بالمقارنة مع 2.7% للقراءة الأولية.
ويعد هذا المعدل للنمو أعلى من توقعات المحللين التي انتظرت توسعا بنسبة 2.8%، في حين انه يظل الأسرع منذ الربع الرابع عام 2011 عندما سجل الإقتصاد ارتفاعا بنسبة 4.1%.
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه انفاق المستهللكين 1.6% على أساس سنوي ارتفاعا من القراءة الأولية في تقرير الشهر الماضي عند 1.4%، وزيادة بنسبة 1.5% خلال الربع الثاني.
وقد أشار تقرير وزارة التجارة إلى مساهمة انفاق الأسر بحوالي 1.12% في قراءة الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعود بالأساس إلى ارتفاع الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية.
وساهم ضيق الفجوة بين الصادرات والواردات في مساهمة ايجابية في القراءة بنسبة 0.38%، بالتزامن مع هبوط الواردات 0.6% خلال الربع الثالث ليكون تراجعها الأول في ثلاث سنوات.
وكان الإنفاق الحكومي بجانب الحكومات المحلية قد ساهم بنسبة ايجابية عند 0.04% في قراءة الناتج المحلي الإجمالي لتكون المرة الأولى منذ الربع الثالث عام 2009.