وذكرت الفتاة "23 سنة" في شكواها للهيئة أنها تعرفت على الإعلامي، الذي تدرج في العمل في ثلاث قنوات منذ سن العاشرة كما أفاد باعترافاته الأولية، ومازال يمارس عمله الإعلامي حالياً، عن طريق أحد مواقع الألعاب والتسلية، ومنها نشأت العلاقة بينهما على أساس أنه سيكون هناك زواج، مضيفة "وعلى إثر ذلك طلب مني إرسال صوري له، ومن ثقتي أرسلت بالفعل الصور له، واستمرت علاقتنا".
وتابعت الفتاة: "ولكن لم أشعر بالارتياح لهذه العلاقة، أو أنه سُيبنى عليها علاقة زوجية، فقررت التوبة وقطع تلك العلاقة، وعندما أبلغته بذلك لم يتقبل الأمر، وأبدى كثيراً من الزعل، وهددني بنشر صوري ما لم تستمر تلك العلاقة".
وأضافت: "يبدو أنه نفّذ تهديده وأخبر والدي الذي فاجأني بتفتيش جوالي، وبعلمه بعلاقتنا، وطردني من المنزل، حيث ذهبت إلى والدتي المطلقة، واستمر في مضايقتي، فكتبت شكواي".
وبعد عمل رجال الهيئة للتحريات اللازمة حول الشكوى، جرى التأكد من جميع ما ورد فيها، وتبيّن أنه بالفعل إعلامي معروف، وله برامج في عدة قنوات، وتم عمل كمين والإيقاع به في أحد مراكز التسوق الشهيرة أثناء مقابلته الفتاة بعدما أقنعته بأنها طُردت من منزلها، وليس لديها مأوى، حيث أخبرها أنه سيحضر لأخذها وإيوائها لديه في مزرعة أو مكان اتّضح أنه أعدّه مع بعض رفقائه لاصطحاب الفتيات اللاتي يغرر بهن.
كما اتّضح أنه له عدة علاقات، وعُثر في جواله على عدة صور للفتاة المشتكية، وصور لفتيات أخريات، كما وُجدت تهديدات في جواله، ورسائل لفتاة أخرى يمارس عليها التهديدات نفسها، واتضح أن لديه موقعاً على الإنترنت يصطاد الفتيات عن طريقه مستغلا بذلك عمله كإعلامي في جذب الفتيات والتغرير بهن.
وحرر رجال الهيئة محضراً بالواقعة سجل فيه الإعلامي اعترافاته الأولية بجميع ما نُسب إليه، وأُحيل إلى الجهات الأمنية في مركز شرطة الملز لاستكمال التحقيقات معه بهيئة التحقيق والادّعاء العام بحكم الاختصاص.
طيب شهرو فيه عطونا اسمه خلي الناس تعرف المجرم هذا وخلي غيره يتعض لما يعرف ان فيه تشهير ماراح يتجراء يفعل مثل هذه الامور اما انكم تجيبون الخبر مبهم كذا مايصير خلو اللب هذا عبرة لغيره لي يعرف ان بنات الناس ماهي العوبه في يده