اتركيني شرارة
للريّـحِ
لمـّا يَشعلني حُـبُّكِ
يا سيدة الكون
لمْ يبقَى من رصيدِ الدمع ما يكفي ( لقتلي )
.
.
عهدي لكِ
ألآلامنا
التي تنمو فينا
سوف نهزمها
ونطفئ نارَ الشوقِ
حين يَتَوَحّد الريق
.
.
أنا مؤمن أن للحُبِّ جغرافيا
وإلا لما صورة وجهك في كلِّ نهر
أأنتِ تخرجين من خلفِ جبال العشقِ أم القمر؟!
وعلى أودية صدري ماذا تفعلين؟
من يسقي من؟
يا ربيع يحاصرني
من كلِّ جهةٍ
لا أملك سوى ثقب
في أعماقي
يزيدني حزناً في رؤية الفراغ
وحيد لا أملأ نفسي
.
.
هم يشترون لي حقيبة الردى
( لا يهم )
لكن
نسوا أن رجفة العاشق ( من نورِ نافذتك )
أصعب من الموت
متى ينبعث الضوء ولو للحظة؟
.
.
في حربِ الحب
أنا الوحيد على مسرح الجنون
أنا من قتل الوسن
وأنا الذي تَسَلّحَ بسهام وأقواس العشق
وأنا الذي قصفَ قلبَكِ بالوردِ
وأنا القتيل الوحيد
في معركة عينيكِ