أوصت وزارة الزراعة المستهلكين بإعادة النظر في حجم تناول اللحوم الحمراء، خصوصاً من ميسوري الحال، للإسهام في تخفيض أسعار الماشية في السوق المحلية، موضحة سعيها لاستيراد أكبر كمية ممكنة حتى تستقر الأسعار في السوق وتبدأ في الانخفاض.
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' المهندس جابر الشهري المتحدث الإعلامي لوزارة الزراعة، أن سبب عدم انخفاض أسعار اللحوم الحمراء على الرغم من حجم الكميات الكبيرة التي تستوردها السعودية، يرجع إلى قلة المعروض من الإنتاج المحلي، وذلك نظراً لمرور البلاد بفترة جفاف أثرت في المراعي الطبيعية والمنتج المحلي، مبينا أنه لم يعد هناك نمو في الإنتاج المحلي وصاحَب ذلك نمو في الاستهلاك، إضافة إلى النمو السكاني.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
دعت وزارة الزراعة المستهلكين ميسوري الحال إلى إعادة النظر في حجم استهلاكهم للحوم الحمراء وذلك بالنظر إلى ارتفاع أسعار الماشية، ودعت إلى تخفيض حجم استهلاكهم من اللحوم الحمراء قدر الإمكان حيث من شأن تخفيض استهلاكهم أن ينعكس على انخفاض الأسعار في السوق المحلية، موضحة سعيها لاستيراد أكبر كمية ممكنة حتى تستقر الأسعار في السوق وتبدأ في الانخفاض.
وقال لـ''الاقتصادية'' المهندس جابر الشهري المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة : نتمنى من المستهلكين وبالذات من ميسوري الحال في السعودية الحد من استخدام اللحوم الحمراء وخاصة في المناسبات حيث نلاحظ وجود إسراف في ذبح الأغنام والماشية عموماً أثناء المناسبات المختلفة، وعدم الإسراف سيؤدي إلى انخفاض الأسعار ليستطيع الجميع الحصول على اللحوم الحمراء بسعر مناسب مستشهداً بقوله تعالى ''إن الله لا يحب المسرفين ''.
وعزا المهندس الشهري عدم انخفاض أسعار اللحوم الحمراء على الرغم من حجم الكميات الكبيرة التي تستوردها السعودية إلى قلة المعروض من الإنتاج المحلي وذلك نظراً لمرور المملكة بفترة جفاف أثرت في المراعي الطبيعية والمنتج المحلي، حيث لم يعد هناك نمو في الإنتاج المحلي وصاحب ذلك نمو في الاستهلاك إضافة إلى النمو السكاني.
وأضاف '' إن تجار الماشية الذين يستوردونها من الخارج ينظرون إلى السوق ويتحكمون في كمية المعروض وبالتالي لا يعرض التاجر إلا ما يتسق مع أسعار السوق ويحقق له ا''.
وأوضح المتحدث في وزارة الزراعة أن الوزارة ليس من صلاحياتها التدخل لكبح جماح أسعار اللحوم حيث يتمثل دورها في تسهيل الاستيراد من خارج المملكة بالكميات الكافية التي تلبي احتياجات المستهلكين.
وأضاف ''ليست لدينا توقعات دقيقة حول ما ستستورده السعودية من الماشية للعام الحالي ويعتمد ذلك على نتيجة الارتفاع في الاستهلاك من الأسواق العالمية الرئيسية التي تنتج الماشية كالأرجنتين وأستراليا ودول القرن الإفريقي، الصومال والسودان، باعتبارها من أكبر الدول المنتجة للماشية في العالم. في حين أن دولا مثل كندا والبرازيل ودولا متعددة في جنوب قارة إفريقيا نتحفظ على الاستيراد منها حتى يثبت لدينا خلوها من الأمراض''. وأعلنت وزارة الزراعة على لسان المتحدث الرسمي أنه في إطار الحرص من قبل الوزارة على توفير المواشي الحية في الأسواق المحلية في المملكة لسد احتياجات المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام والزائرين وذلك عن طريق تشجيع استيراد الحيوانات الحية من مختلف الدول التي يمكن الاستيراد منها حسب التقارير الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية فقد تم - بحمد الله - خلال عام 1433هـ عبر (9) من منافذ المملكة البحرية والبرية التي تشرف عليها وزارة الزراعة فسح ما يزيد على (7,8) مليون رأس من الأغنام والأبقار والإبل التي تمثل زيادة تقارب 25 في المائة مقارنة بعام 1432هـ وزيادة بنحو 60 في المائة مقارنة بعام 1431هـ، وكان لهذه الواردات من الحيوانات الحية أثر ملموس في موازين العرض والطلب، مما ساعد على استقرار أسعار المواشي في الأسواق المحلية خلال الأشهر الماضية.
وأضاف المهندس جابر الشهري أن هذه الأعداد الكبيرة من المواشي الحية تم فسحها بعد استكمال كافة الإجراءات الصحية والمحجرية والفحوص المخبرية من قبل المحاجر الحيوانية في وزارة الزراعة والتأكد من خلوها من الأمراض والأوبئة الحيوانية بما في ذلك الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
\\\\\\\\\\\\ تعليقنا \\\\\\\\\\\\
ميسور الحال لا يجد قيمة الذبيحة حتى يشتريها .
إلا لماذا ما تنصحون أصحاب الكروش بهجر اللحوم حفاظاً على صحتهم ؟!