قفزت أسعار الاسمنت بالطائف إلى 23 ريالا للكيس الواحد بعدما كان يتراوح سعره في حدود 14 ريالا للكيس ،وتساءل عدد من المواطنين عن جنوح الاسعار في ظرف ايام لاسعار جنونية لم تكن في الحسبان مما تسبب في ايقاف عدد من المبنى وتجلت عدد من الاسباب منها البيع خارج نطاق الساحة المخصصة من قبل التجار للبيع وكذلك نشوء سوق سوداء سيطر على اغلبها عمالة وافدة تحكمت بالاسعار بدعم من تجار الاسمنت ، وقد احدثت تلك الارتفاعات غضبا لدى الشارع بالطائف وتساؤلا عن دور الرقابة، ومن يكبح جشع بعض التجار.
وقال المواطن سعد الاسمري: كانت الاسعار مستقرة الى وقت قريب وتحديدا قبل أسبوع حيث ضربت السوق موجة من الارتفاع تذبذب معها سعر الكيس مابين 18ريالا حتى وصل إلى 24 ريالا، متسائلا: من وراء تلك موجات الارتفاع.
وطالب الاسمري بدور رقابي من قبل التجارة ومراقبة منافذ البيع وكبح جماح طمع بعض التجار الذين يستغلون الشّح، ويتسببون في توقف عملية البناء نتيجة رفع الاسعار.
ومن جانبه قال المواطن عبدالله الحارثي: يبدو أن ارتفاع السعر زحف من مناطق ارتفع فيه سعر الكيس قبل مدينة الطائف مما أثر على السعر وزاده الى أن وصل الى 23 ريالا للكيس الواحد وهذا يطرح عدة تساؤلات للجهات الرقابية، والتي على رأسها التجارة ودورها في اجبار المندوب على البيع في الساحات المخصصة وتحديد الاسعار مثل ما كانت عليه في السابق كي يتسنى لنا إكمال منازلنا.
وكشفت مصادر عقارية لـ « المدينة» أن الطائف تشهد نهضة عمارية خاصة في ظل قرب فتح عدد من المخططات التي كان عليه بعض المشكلات مما وفّر سوق خصبة للمقاولين مما زاد الطلب على الاسمنت ويتوقع ان زيادة الطلب أثرت بشكل مباشر او غير مباشر على الاسعار وقفزت الى 24 ريالا للكيس، وفي نفس السياق، اكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة بفرع الطائف لـ»المدينة» الى ان الفرع رفع خطابا يطلب فيه توضيح تحديد السعر للكيس الواحد ، وعن الكميات وهل هناك شحّ ذكر المصدر ان الكميات متوفرة بوفرة.