نعم أيه الأعزاء الكثير منا يشتكي من الأجانب ويشتكي من الغلاء ويشتكي من الفساد ومن الجرائم المختلفة
وأريد هنا آن أعطيكم حسبة بسيطة لتعرفوا كم من الأعداد من الممكن الأستغناء عنها
بدون ما تتأثر بلادنا ونهضتنا بل على العكس
ستوفر الأسر الكثير
وسوف توفر الصحة
وسوف تحفظ الأعراض بحول الله وإليكم هذه المعلومة
بالسابق أي قبل 30 سنة كانت النسبة لمن يذهبون للمطاعم لا تتعدة 1% أما الآن فرغم المطابخ المميزة في البيوت والتي صرف عليها الكثير من ةالمال ورغم الأجهزة الألكترونية المتطورة لأعداد الطعام وأنوع الأفران والخلاطات والفرامات وغيرها
فأني أعتقد بأن أكثر من 40% من الأسر معتمدين على المطاعم كليا
و30% معتمدين عليها جزئيآ
الباقي أحيانآ
لذلك لو عملنا أحصائية لعدد الطباخين والعمالة والسائقين ومن في حكمهم والذين يعملون في سلك المطاعم في المملكة لوجدناهم يزيدون عن 500ألف شخص و يمثلون 5% من إجمالي العمالة
ولو ذهبنا للسائقين والخاصين والذين يمكن الأستغناء عنهم من قبل الأسر لوجدناهم يزيدون عن 250 ألف
وكذلك الشغالات من الممكن الأستغناء عن 250 ألف منهن
نأتي لمن يعملون لحسابهم الخاص من المتستر عليهم في البقالات والورش وما شابهها والذي يمكن للسعوديتن القيام فيها لن يقل العدد عن 1 مليون شخص
وهناك مهن أخرى مختلفة تقدر بنصف مليون
وعليه يكون العدد حوالي 2,5 مليون من أجمالي 10 ملايين توجد في البلد
فكم سنوفر من أموال يصرفها المواطنين بدون ضرورة
وبحسبة بسيطة 2.5 مليون بمرتب وبدلات 2000 5 مليار شهريا 60 مليار سنويا
ولنتسائل أين نسائنا من فن الطبخ وأين رجالنا من القوامة وخدمة بيوتهم
بدل من الأستراحات وضياع الدين والدنيا والصحة لدى البعض
فقد أصبح بعض السائقين هم القوامين على البيت
وأصبح معظم الشغالات هن المسئولات عن الأولاد والأسرة
الوضع خطير
والعنوسة متضاعفة والمظاهر والأنحلال كثر
وما خفي كان أعظم
والمستقبل مظلم إذا أستمرت الحال
حفظنا الله وأياكم وبلادنا ونسائنا من كل مكروه