الرياض – الرياض
في الوقت الذي تبرز من خلاله عدد من القضايا المتعلقة بقضايا الدواجن، والمشاكل التي تواجهها المشروعات الوطنية، قال ل "الرياض" المدير العام لصندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالله العوين: ان الصندوق يعمل على تحويل المشكلات التي يعاني منها القطاع الزراعي إلى فرص استثمارية ناجعة تسهم في رفع كفاءة القطاع الزراعي ماليا، وفنيا، وتسويقيا، فأعلن عدداً من المبادرات، ومن بينها مبادرة خاصة برفع درجات الأمن الحيوي للمشاريع الزراعية، وفي مقدمتها مشروعات الدواجن، وذلك بهدف حفظ مستويات النفوق إلى الدرجة التي تتوافق مع المعدلات العالمية، وهو الأمر الذي يزيد من العائد على المنتجين والمستهلكين من حيث سلامة الطيور، وارتفاع في الأوزان والأعداد المنتجة، وهي الأمور الحاسمة لتحقيق نجاح تلك المشاريع، ومساهمتها في توفر اللحوم البيضاء للمستهلكين، وبدرجة سليمة وآمنة". وبحسب المدير العام لصندوق التنمية الزراعية " أنجزت الدراسة التفصيلية لهذه المبادرة، ووصلت إلى مراحل متقدمة في تحضير الأرضية، والتشريعات التي ستحقق الهدف، وتمكن كيانات التأمين على الدخول في عمليات التأمين على مشاريع الدواجن ليمكن بذلك من تعويض المشاريع التي تتعرض لبعض المشاكل، وهو الأمر الذي سيحدث تطويرا كبيرا على ادارة المشاريع من حيث تطبيق الإجراءات الحيوية، والبرامج الصحية التي تسهم في تحقي! ق الأهداف المرجوة " ويواصل المهندس العوين حديثه" ان القطاع الزراعي اليوم ، وقطاع الدواجن بالذات على أبواب مرحلة جديدة وفارقة، كما أن القطاع التعاوني حقق نقلة تعاونية فارقة في الطريق إلى تفعيل دور هذا القطاع، وتطوير مفاهيمه في المجتمع، والذي يتناغم مع توجه الدولة نحو تشجيع هذه التحولات في المجتمع من أجل التصدي للكثير من القضايا التي يعاني منها ". ويضيف بوصف الصندوق الممول الرئيسي لمشروع الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بمنطقة عسير، حيث تم تمويلها بقرضين بمبلغ تجاوز المائة وواحد وتسعين مليون ريال. وما قيام الجمعية التعاونية بعسير بإنشاء مشروعها لخدمة أعضائها، وتقديم خدمة هامة جدا لقطاع الدواجن في مرحلة هامة جدا تحقق لأعضاء الجمعية خدمة طال انتظارها، والتي ستعمل على انتظام أنشطتها، وتحقيق نشاط بتسويق له أثره الايجابي على مشاريعهم، وتخفيف عنهم مصاعب كانت تواجهها، وضغوط طالت معانتهم منها، وما القرض الذي منحه صندوق التنمية الزراعية للجمعية إلا دليل واضح على الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع ".