لعلكم لاحظتم الموقف الأخلاقي وغير المهني وغير الشريف الذي اتخذته قناة العربية من الأحداث التي تدور في مصر وخاصة من رئيسكم المنتخب والشرعي لأول مرة في تاريخ مصر ومن مسيرة الديمقراطية الوليدة واستحقاقاتها.
إن الموقف المفضوح لهذه القناة في معاداة هذه الثورة المباركة منذ انطلاقتها واستمرارها في إذكاء الفتن والتخريب أمر يلمسه كل متابع لها ...
فمن التشكيك في نجاح هذه الثورة منذ انطلاقتها وصولاً لإثارة الغبار وبث الأكاذيب والتظليل والتشويش والتشكيك في كل خطوة يخطوها الشعب المصري مع قيادته نحو إنجاح هذه الثورة واستكمال مسيرتها تجد هذه القناة هدفها الذي تتشارك فيه مع قناة العالم الإيرانية و قناتي الدنيا والسورية !!
ولا ندري أتم ذلك مصادفة أم هو التقاء مصالح مع أعداء هذه الأمة ؟؟؟
كما أنه لا يمكن أن يصدق عاقل أن في عملها المشين هذا تنطلق من الخوف على الديمقراطية كمبدأ والحرص على تطبيقها !!
فتاريخها في دعم الطغاة الذي لا يزال مستمراً وابتعادها عن دعم كل قضية ديمقراطية حقيقية ومعاداتها لها لهو خير دليل على أنها تخدم فقط من يمولها ويوجهها وهم شراذم - مشبوهي التوجه والمنطلق – ممن جعلوا كل همهم الحرب على قيم الأمة ومعتقدها وتاريخها وحضارتها. فهذه القناة لا نرى فيها إلا الحرب على كل ما هو إسلامي أو يمت للإسلام بصلة...
ومطالبة هذه القناة بأن تخجل أو تعف عن استمراء الكذب وترديده مع كل نفي له ومع علمهم بكذبه هو جهد ضائع !!! فالقائمون عليها لا يعرفون مثل هذه القيم والأخلاق .
وسبق أن خبرنا ذلك منها قبلكم في نهجها المشين حينما تعرض لواقعنا أو قضايانا هنا ...
وابلغ وأوضح مثال على إفلاسها واستماتتها في إيجاد من يتوافق معها أنها لم تجد في معظم حواراتها من تستضيفه ممن يتطابق معها في فكرها المنحرف ودجلها إلا أيتام الناصرية وشذاذ حزب التقمم ( التجمع ) وفلول النظام السابق والقلة من الجهلة والمرتزقة ممن باع ضميره برخيص ...
فلا تأخذونا بجريرة سفهاء هذه القناة، ولتعلموا أننا معكم.. و أننا نفرح لكل منجز تحققونه لمصر ... فمصر أرض الكنانة ودرع الإسلام والعروبة وهذه القناة غريبة عنا ولا تمثلنا ..