باستثمار يصل ل 9 مليارات دولار تحوي على 5500 وحدة و غرفة سكنية وفندقية
تستعد شركة تطوير العقير لطرح 30 % من اسهمها للاكتتاب العام بعد ان قررت ان يكون الاكتتاب على مرحلتين تشارك فيه الدولة عبر صندوق الاستثمارات العامة, المؤسسة العامة للتقاعد, التامينات الاجتماعية , امانة الاحساء مساهمة عينية , اضافة الى مساهمات القطاع الخاص.
ويبلغ الاستثمار الإجمالي لشركة تطوير العقير للمشروع كاملا في مراحله الثلاث نحو 34 مليار ريال (9 مليار دولار)، وبعد اكتمال مرحلة التطوير الأولى للشاطئ ستكون وجهته الترفيهية الأكثر تكاملا في المملكة وتحوي 2600 وحدة سكنية مفروشة و2900 غرفة فندقية.
وكان لقاء ثلاثيا عقد في الأحساء مؤخرا وجمع المهندس فهد الجبير أمين الأحساء، والمهندس عبد الله العرفج وكيل الأمين للخدمات، والدكتور حمد السماعيل نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المساعد للاستثمار وممثلي شركة «الأهلي المالية» الخطوات التنفيذية لمشروع تطوير شاطئ العقير.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أن مشروع تطوير العقير يهدف في أساسه على أن يكون الشاطئ وجهة سياحية ساحلية ترفيهية يتم تطويرها على مراحل، وفق مخطط رئيسي يعتمد على خصائص العقير من بحر وواحات وصحراء ومعالم تراثية وأثرية، كما ناقش اللقاء الخطة الاستثمارية للمشروع وطرح أسهم شركة تطوير العقير للاكتتاب، حيث بدأ ذلك فعليا بتسليم وثائق الطرح الخاص للمستثمرين المستهدفين خلال الشهر الماضي.
وتم بحث مشاركة الدولة في حصة من الاكتتاب، عبر مشاركة صناديق الاستثمارات العامة، والمؤسسة العامة للتقاعد، والتأمينات الاجتماعية السيادية على أن تكون حصة أمانة الأحساء (عينية)، إضافة إلى مساهمات القطاع الخاص.
وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد الجبير إلى أن خطط ودراسات الأمانة تركزت على التوجه بحاضرة الأحساء العمرانية باتجاه الساحل «شاطئ العقير»، كما أن الأمانة تسعى وبشكل مستمر إلى تطوير الشاطئ بمختلف المشاريع المساندة، وكذلك الاستثمارية في ظل وجود التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأشار الجبير إلى تطوير وتنمية شاطئ العقير، خصص لها مؤخرا دعما ماليا لتنفيذ المتطلبات الأساسية إلى حدود موقع مشروع العقير بمبلغ 1.4 مليار ريال (373 مليون دولار)، يخصص منها مليار ريال (266 مليون دولار) لإيصال الطاقة الكهربائية اللازمة وفقا للدراسات الأولية، و400 مليون ريال (106 مليون دولار) لتوفير المياه والصرف الصحي.
يشار إلى أن الاستثمار السياحي الوطني لشاطئ العقير يشكل في مضامينه جوانب عدة، يعد باكورة مشاريع التطوير السياحي في المملكة، تفعيل مساهمة القطاع الخاص في تطوير منتج سياحي عالي الجودة ومناسب لجميع فئات المجتمع.
وكانت دراسات اقتصادية توقعت في وقت سابق أن يكون شاطئ العقير قادرا على استقبال السياح ابتداء من عام 2016، وأن تبلغ استثمارات شركة تطوير العقير 17 مليار ريال (4.5 مليار دولار)، فيما سيكون إجمالي الاستثمار العام في وجهة العقير متجاوزا مبلغ 34 مليار ريال (9 مليار دولار).