أرقد بين جفنيك..كطفلة بريئة
تطعمني الأمان.. وتسقني الحنان
أتودد إليك.. فتلبي طلبي..!!
أبتسم لك فتردها بسمات..
أبكي عندما تشغل عني..!
فتترك أعمالك جانباً من أجلي..
لم أفكر يوماً أنك سترحل..وتتركني وحيدة..!!
من شدة تعلقي بك..!!
نعم..رحلت وتركتني كالساذجة ..
أرقص واغني بعزاء رحيلك..!!
تجمد قلبي..
ومشاعري باتت عند قبرك..!!
من هول الصدمة..
أخذت أضحك عند سماع الخبر..!!
حتى سقطت دموعي..
لا أعلم أهي دموع من شدة الضحك..؟
أم دموع الألم المتواري خلف ستار قلبي..؟؟
قلت لهم..: أنك لم تمت..بل رأيتك للتو نائم في فراشك..!!
فأرى دموعهم تزداد كالمطر..دون توقف..
وهم يرقبونني بنظرات الرحمة والشفقة..!!
ومازلت أحاول تهدئتهم..: أنك لم ترحل..!!
نعم.. مازالت ذكراك تحيى بقلبي..
ومازلت بجاوري تغني لي بصوتك العذب
فيزداد معها شوقي لأحتضانك بي يداي..!!
مرت الأيام والسنين وكأنها تثبت لي حقيقة رحيلك..إلى دار الموتى..
أستنشق ثيابك التي مازالت معطرة برائحتك الجميلة..!!
بعد فراقك الأبدي
أعلم ياحبيبي أنني اعطر غوفتك بتلك الرائحة التي تفضلها..!!
وأرتدي فستاني الحريري الأبيض..الذي اخبرتني كم هو يعجبك عندما أرتديه..!!
بعدها .. أنتظرك
لأخبرك..إلى أي حد وصل جنون عشقي...!!