والأمر بسيط جدا لايحتاج لكثرة هذه المواضيع ولا لتكرارها
بلدنا ولله الحمد بلد مضياف ومفتوح لكل المسلمين كيف لا وهو بلاد الحرمين الشريفين
كثير من اخوتنا المسلمين أتوا هنا للحج أو العمرة او للعمل وبقوا في البلاد واسترزقوا من خيرات الله فيها ......
ولناخذ مثالا واحد على ذلك وهو..عندما اضطهد الروس آبان الاتحاد السوفييتي المسلمين هناك وشردوا استقبلتهم هذه البلاد بكل اريحية ومن أعلى سلطة في ذلك الوقت أيام الملك فيصل رحمة الله وهم الآن مواطنون وأبنائهم يعملون في كافة أجهزة الدولة لافرق بينهم وبين أبناء الوطن ..
كما أن ابناء اليمن كانوا يعيشون بيننا كمواطنين قبل غزو العراق للكويت بدون فيز أو اقامات
قس على ذلك كل الوافدين من الدول الاسلامية المختلفة ...
اذا.....أين المشكلة
بعد ظهور البترول بدأت مرحلة التنمية حينها احتاج الوطن الى أيدي عاملة لكي تواكب هذا التطور السريع في عجلة البناء وهذا ماحصل فعلا تم جلب كثير من الأيدي العاملة الى البلاد للمشاركة في البناء وملحقاته من تعليم وصحة .........الخ
ولاينكر عاقل جهود هؤلاء الوافدين ومشاركتهم لنا في البناء ودفع عجلة التطور وهذا شيئ يشكرون علية ولهم الفضل في مشاركتنا في بناء الوطن ولوكان ذلك بمقابل مادي..
بعد المضي في بناء البنية التحتية لكثير من مدن وقرى المملكة وعودة كثير من هؤلاء العمال الى بلدانهم ومعهم أموال رفعت من مستوى معيشتهم في بلدانهم تبنى الكثير من مواطنيهم فكرة السفر الى المملكة للعمل فيها وكسب الرزق من هناء بدأت الاشكالية
الجميع يريد الذهاب للمملكة بأي طريقة كانت ..تهريب أو تزوير أو رشوة أو شراء فيز اقامة
ادت رغبة هؤلاء الي ظهور زمرة من تجار الفيز والمهربين الذين يساعدون على دخول البلاد بطريقة غير مشروعة
والنتيجة أنه دخل البلاد العاطل والباطل والجاهل والزين والشين ..
طبعا لاعمل محدد لهمم ولا مأوي أدى ذلك الى وجود كم هائل من المخالفين لنظام الاقامة وكثرت مشاكلهم وجرائمهم ...
ولا داعي لسرد بعضا من ممارساتهم فوسائل الاعلام والواقع يثبت ذلك باستمرار
ولايهم انتماء المخالف لجنسية معينة أهو يماني أو يوناني ..هذا شيئ لايعنينا
مايعنينا أنه لانريد أن تبقى بلادنا مرتعا للأشرار من أي جنس أو عرق ...
والتعميم بسوء مطلق أوخير مطلق لمجاميع بشرية أو جنسيات عرقية فهذا شر مطبق
كمن يقول كل السعوديين فضلاء وأكارم أو كل أهل اليمن أشرار وفاسقين أو العكس
وهذا هو العوج وقلة المفهوم
أرجوا أن أكون ساهمت في تقريب وجهات النظر