هاجر الإنجليز والاوروبين إلى أمريكا الشمالية وهم يعانون من ويلات الملكية الدكتاتورية في بلادهم على أمل أن يجدوا حياة أفضل بعد أن انتشرت أخبارأرض أمريكا الشمالية بأنها من أجمل الأراضي وأعتبرت أرض الأحلام وفيها العديد من الفرص بالإضافة لتوفر الذهب والذي يطفوا على جداول الوديان والأنهر في كالفورنيا
فهي أرض واسعه جدا ًَ تشابه مساحتها أوروبا حيث التلال والحشائش والغابات والحيوانات
وبها سكان بدائيين يسمونهم بالهنود الحمر يصل عددهم الى أكثر من عشرة الآف يعيشون في تلال الريف والغابات
فهذه الأراضي الجميلة جذبت علماء التنوير والعباقرة والمخترعون والفلاسفة والمغامورن من الإنجليز وجميع أنحاء أوروبا المهاجرين بسبب الحياة الدكتاتورية القاسية , لكن هذه الأرض التي تعتبر بأرض الأحلام تعرضت لتأسيس المستعمرات وتسابق
الملوك الدكتاتوريين من بريطانيا وفرنسا وأسبانيا التي إستعمرت المكسيك بالكامل تحت سيادة الأسبان وبقيت أرض أمريكا مكان التنازع بين ملك بريطانيا وملك فرنسا وقد تأسست أول مستعمرة إنجليزية في عام 1607 للميلادي في جيمس تاون بولاية
فرجينيا ولم تكن تتألف في البداية إلا من حصن منيع وكنيسة ومخزن من الألواح الخشبية والتي تولت قدوم المهاجرين الإنجليز بشكل أساسي والمهاجرين من أوروبا الذين يعانون من الضيق الإقتصادي والسياسي والإضطهاد الديني الذي يأمرهم بطاعة الحاكم الدكتاتوري
وأن هذا هو أمر رباني فهؤولاء المهاجرين الذين يبحثون عن فرص الحياة والإبتعاد عن حياة الحكم الدكتاتوريتولتهم المستعمرات في مجتمع جديد يرتبط بالولاء للوطن الأم إنجلترا ولكن هذا المجتمع الجديد يتمتع في الوقت نفسه بحرية سياسية لا مثيل لها في أي مكان في
الأرض في القرنين السابع عشر والثامن عشر حيث أن سكان هذه المستعمرات يحملون أفكار البريطانيين الأحرار والاوروبين علماء التنوير والفلاسفة كما كانت لهم مجالسهم النيابية المنتخبة فيما بينهم التي تضع القوانين وتفرض الضرائب وتحدد الإعتمادات
المالية وتسيطر على الخزانة ورغم تنوع الأصول التي إنحدر منها شعب المستعمرات الأمريكية إلا أن اللغة والثقافة والنظم الإنجليزية ظلت هي السائدة وذلك بأن المهاجرين الجدد كانوا يختلطون بالوافدين الإنجليز الأوائل ويتخذون لغتهم ويعتنقون وجهات نظرهم وهذا أنتج
إندماج وظهور شعب جديد هو الشعب الأمريكي الذي أخذ يتميز بالتدريج عن الشعوب الأوروبية القابعة تحت الحكم الملكي الدكتاتوري وبحلول عام 1733 للميلادي تمكن المهاجرون الإنجليز والأوروبيين من تأسيس ثلاثة عشر مستعمرة على ساحل المحيط الأطلسي من
نيوهامشير في الشمال إلى جورجيا في الجنوب وفي المقابل سيطر الفرنسيون على كندا ولويزيانا التي ضمت منابع نهر الميسيسيـبي الهائلة وهنا إندلعت الحروب بين الملوك الدكتاتوريين من فرنسا وإنجلترا حروبا ً عديده ضد بعضهما البعض خلال القرن الثامن عشر , إستمرت
لسبعة أعوام كان الفرنسيون يعانون نقصا ًَ في الجنود وعوض هذا النقص بالتحالف مع مقاتلين من الهنود الحمر بأنهم يدافعون عن أرضهم وفي هذا الوقت ظهر أسطورة أمريكا جورج واشنطن
الذي ولد في ولاية فرجينيا لأسرة تمتهن الزراعة كغالبية الشعب الأمريكي في تلك الحقبة وبعد إنتهائه من تعليمه إلتحق عام 1760 للميلادي بالجيش البريطاني الذي كان الأقوى في أمريكا وكان يأمل نسيانه أنه من أبناء أمريكا لكي لايتعرض للمضايقات من القادة البريطانيين لأنه امريكي
وعند بلوغة سن العشرين بدأت الحرب في غرب أمريكا بين إنجلترا وفرنسا والتي انتصر فيها الفرنسيين وقتل قائد الإنجليز وتولى جورج واشنطن قيادة تلك المنطقة بجيش ضعيف لا يستطيع أن يضر الفرنسيين الذين تركوه وانصرفوا إلى شرق أمريكا لمواجهة البريطانيين
بالمناطق الأخرى وكانت الهزائم تتوالى على البريطانيين في خلال ثلاث سنوات حتى أمر ملك بريطانيا بتجهيز جيش منظم يعتبر الاقوى قوامه 20 الف جندي نظامي للذهاب لأمريكا لمواجهة الفرنسيين وقام قائدهم بمخاطبة الهنود الحمر بالإنضمام معهم فمنهم من أنضم للبريطانيين
ومنهم من لزم الحياد ومع نهاية حرب الأعوام السبعة بينهما إنتصرت إنجلترا وأصبح التاج البريطاني يسيطر على كندا وجميع مناطق أمريكا الشمالية الواقعة شرق نهر الميسيسيـبي وبعد هذه الحروب والتي تسببت في قيام إنجلترا في إبادات جماعية للهنود الحمر بدأ سكان أمريكا أبناء المهاجرون
من الإنجليز وأوروبا الشعب الجديد الذي أصبح يطلق عليه بالشعب الأمريكي في صراع مع إنجلترا حيث أنهم مستغلون من السياسة البريطانية الملكية الدكتاتورية والتي وضعت في كل مستعمرة حاكم إنجليزي ينوب عن ملك بريطانيا مثل باقي مستعمراتها بدول العالم
وهؤولاء الحكام ينهبون كل ثروات أمريكا من الذهب والزراعة وإرسالها إلى ملك بريطانيا بما فيها الحيوانات من الجاموس التي قتل منها الملايين من أجل إرسال جلودها إلى بريطانيا
لتزداد قوتها وسيطرتها على مستعمراتها بالعالم وتكثر مستعمراتها بالإضافة للقوانين القاسية والتي بسببها عانا الشعب الأمريكي الفقر والجوع والسجن والقتل والهروب والتشرد في اوساط التلال والغابات وشعروا أنهم مجرد هوامش بالحياة وفريسه للدكتاتورية البريطانية وهذا شكل تحدي جديد للشعب الأمريكي
ورفض هذا الواقع المؤلم وأراد الحياة بكرامه والعيش بكامل حقوقه وبدأت بوادر الثورة بحفلة الشاي في بوستن في عام 1773 للميلادي حيث قامت شخصيات وطنية من الشعب الأمريكي بإرتداء زي الهنود الحمر وقاموا بإحتلال ثلاثة سفن بريطانية
وألقوا بنحوا 342 حاوية من الشاي في ميناء بوستن ولكن لندن وصفت حفلة الشاي بالهمجية وأصدرت قوانين تهدف إلى معاقبة بوستن بما فيها إغلاق ميناء بوستن أمام حركة الملاحة حتى يتم دفع ثمن الشاي وتم وضع حاكم عسكري على بوستن يدعى جيدج والذي منع الإجتماعات
إلا بإذن من الحاكم العسكري والتي أطلق عليها الشعب الأمريكي بالقوانين الجائرة والتي أثارت غضبهم فأندلعت ثورة امريكا في عام 1775 للميلادي وأتحدت المستعمرات لهذا التحدي للمستعمر تحت شعار ( أعطني حريتي أو أقتلني فلا فائدة من الحياة بلا حقوق وحرية )
وأعلن البرلمان البريطاني بأنهم متمردين ويجب قمعهم وضربهم بيد من حديد لإنهاء التمرد والفوضى وقرر تعبئة موارد الإمبراطورية البريطانية مما أدى لظهور مناخ الحرب وكانت مواجهه شرسه إستبسل فيها الشعب الأمريكي
حيث كان جورج واشنطن قائد الثورة الأمريكية الإنفصالية من عام 1775 للميلادي إلى 1783 للميلادي وكان يدعمهم ملك فرنسا في الخفاء بسبب حقده على إنتصار ملك بريطانيا على مستعمراته
فأنتصرت ثورة أمريكا على الإمبراطورية البريطانية وولدت الولايات المتحدة الأمريكية وعين جورج واشنطن رئيسا ً للولايات المتحدة الأمريكية حيث إنتخب مرتان في عام 1789 للميلادي وفي 1797 للميلادي ويقول المؤرخون أنه عمل
أولا ً كضابط أثناء الحرب الفرنسية الهندية وثانيا ً كزعيم المقاومة الشعبية الإستعمارية التي تدعم الإمبراطورية البريطانية فبعد قيادة النصر الأمريكي في الحرب الثورية رفض قيادة النظام العسكري ومع ذلك دفعه البعض لذلك وعاد إلى الحياة المدنية في جبل فيرتون وفي
عام 1787 للميلادي ترأس الإتفاقية الدستورية التي صاغت الدستور الحالي وفي عام 1789 للميلادي إختارت الإنتخابات جورج واشنطن كأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية الذي وضع الكثير من السياسات والتقاليد التي هي حتى الآن موجودة وبسبب دوره المركزي في تأسيس الولايات المتحدة و أطلق
على إسم مدينة واشنطن تيمنا ً به وفي أغلب الأحيان أسم أب البلاد فالعلماء يصنفونه مع إبراهام لينكون الرئيس السادس عشر من بين أعظم الرؤساء الأمريكيين
إعتمد جورج واشنطن سياسة التحرش ببريطانيا وعدم خوض مواجهات كبيرة ومباشرة كما إستعان بفرنسا لطرد البيرطانيين من كورنوليز في مدينة وركاستمر وفي جهوده الرامية إلى إقرار النظام الفدرالي بين الولايات الأمريكية حتى تكللت في النهاية بعقد مؤتمر دستوري
في فيلادلفيا عام 1787 للميلادي. وبعد إقرار الدستور في مؤتمر فيلادلفيا إنتخبته الهيئة الانتخابية بالإجماع رئيسًا للولايات المتحدة ليبدأ حكم دولة مقدر لها أن تكون أكبر قوة في العالم والتي بسببها شجعت ثورة في إنجلترا والتي قضت نظريا ً وعمليا ً على فكرة حق الملوك الإلهي
في البقاء بالحكم والتصرف بحقوق الشعب وثرواته وانطلقت الولايات المتحدة من نواتها باتجاه المحيط الهادئ على حساب السكان الأصليين من الهنود الحمر، واشترت لويزيانا من فرنسا عام 1803 للميلادي واستولت على فلوريدا من إسبانيا عام 1819 للميلادي وضمت تكساس
من المكسيك عام 1848 واستطاعت خلال فترة زمنية قصيرة أن تتحول من دولة صغيرة متشرنقة على سواحل المحيط الأطلسي إلى دولة قارة تسيطر على المحيطين الأطلسي والهادئ، وبدأت اتحاداً كونفيدراليا قبل أن تتحول إلى فيدرالي، وربما يكون القطار إضافة إلى بساطة التركيب الجغرافي
قد ساعد على قيام ونجاح هذه الدولة المتسعة، واشترت الولايات المتحدة آلاسكا وجزر ألوشيان من روسيا ثم توسعت في الجزر الباسيفيكية على حساب إسبانيا، جزر هاولاند وبيكر عام 1857 للميلادي وميدواني عام 1859 للميلادي وهاواي وفينكس في نهاية
القرن التاسع عشر وانتزعت الفلبين من إسبانيا واستعمرتها عام 1899 للميلادي إلى أن منحتها الاستقلال عام 1946للميلادي وهكذا فإن حدودها الحالية قد تشكلت واستقرت قبل أقل من 150 سنة.
بدأت الولايات المتحدة من حيث انتهت أوروبا فأخذت عنها نقاط قوتها التي من أهمها الإهتمام بالعلم والصناعة وتخلصت من نقاط ضعفها التي كانت تأسر الشعوب بالملكية الدكتاتورية ونشأت مع الآلة البخارية والقطار متجاوزة مرحلة الإقطاع، ولم تعاني من المنافسة والحروب في القارة الأميركية فجميع دول القارة تقريبا ًإما أنها امتداد جغرافي وبشري مثل
كندا أو تابع مستكين يدور في فلكها تمثل مزرعة ومناجم وحدائق خلفية لها .وأهتمت بالشعب فأصبحت أمريكا حرة بالثرواتها التي خصصتها للعلم للنهوض بالحضارة والإهتمام بالشعب العلماء والمبتكرون والمبدعون فهم الثروة الحقيقية وجعلت القانون يحاسب الكل حاكما ً
ومواطنا ً ومقيما ً وحرصوا على إستقبال العلماء والمبدعون المهاجرين من بلاد العالم إلى أمريكا لتطوير العلم والإختراع لبناء البلاد وتطورها فكانت النتيجة النجاح والسعادة والطمأنينة فلا وجود للدكتاتورية والكل محاسب ويعطى حقوقه فانتصروا بين بلاد العالم وأصبحت دولتهم هي
العظمى والأقوى في العالم ودخلت فرنسا واسبانيا حلفاء معها ثم بريطانيا وتبعتها اوروبا وغيرها من الدول التي سارعت اليها وربط عملتها النقدية بالدولار الامريكي وكعادتهم اليهود يرحلون إلى أقوى حضارة بالعالم كما فعلوها مع الحضارات الأخرى محاولين السيطرة على التجارة
والتقرب من السلطة الحاكمة إلا أن امريكا تختلف فحاكمها الرئيس لا يبقى إلا لفترة قصيرة مدتها 4 سنوات وان ابدع 8 سنوات ويرحلوذلك من أجل ألا يصاب بالعظمه ويصبح غير مفيد او يتعاون مع اعداء النجاح المفسدون فيتوقف تقدم امريكا وبذلك اليهود وجودهم كالمهاجرين
ومصالح امريكا معهم هي من توصيات بريطانية بعد حلف الحرب العالمية الثانية ضد هتلر ويتسابق دول العالم على التحالف مع امريكا لانها أقوى دولة بالعالم
فبنو دولة مدنية حضارية مكتملة ببنية تحتية عملاقه في عام 1883 للميلادي من عباقرة العلماء والمهندسين والمخترعين من طرقات وسكك للقطار وجسور معلقة اترككم مع صور جسر بروكلين المشهور بنيو يورك في 1883 للميلادي يربط مدينة نيويورك باللونق أيلاند - و هي جزيرة في المحيط الأطلنطي تقع جنوب شرق نيويورك
جسر ما نهاتن انجز في عام 1912 للميلادي فوق نهر مانهاتن بحي بروكلين
جسر جورج واسنطن انجز في عام 1931 للميلادي فوق نهر هدسون
افتتح في عام 1964 للميلادي الجسر المعلق فيرازانو - ناروز بطريقان يربط بلدات جزيرة ستاتن وبروكلين في مدينة نيويورك عندالمضيق، الذي يربط الخليج العلوي المحمي نسبيًا مع الخليج السفلي الأكبر.
افتتح في عام 1937 للميلادي جسر غولدن غيث المعلق يعبر مضيق غولدن غيت الكاليفورني والذي يشكل نقطة التقاء بين خليج سان فرانسيسكو والمحيط الهادي.
طريق للمشاة وفي الجهة المقابلة للدراجات
شيكاغو الجسر المتحر
القطارات المصدر الآخر للمواصلات اترككم من الصور
اترككم مع صور مدن أمريكا ابتداء ً من واشنطن
مدينة شيكاغو
نيويورك المدينة التي لاتنام
لوس أنجلس
لم تتوقف الولايات المتحدة في التقدم إستمرت في إستقبال العباقرة العلماء والمخترعون وتجنيسهم ومن أشهرهم فيرنر فون براون (بالألمانية: Wernher von Braun)
(ولد في 23 مارس 1912 - توفي في 16 يونيو 1977)، هو فيزيائي صواريخ ومهندس طيران وفضاء ألماني.كان براون من أول المساعدين على تطور التقنية الصاروخية في ألمانيا والولايات المتحدة. قاد براون برنامج ألمانيا الصاروخي في-2 V 2 قبل
وخلال الحرب العالمية الثانية حيث قتلت صواريخ هذا البرنامج 7000 شخص في بريطانيا عامي 1944 و1945للميلادي بعد الحرب العالمية الثانية لم يعاقب براون من قبل الحلفاء بل تم غض الطرف عن نشاطاته السابقة وأخذ إلى أمريكا.ومُنح َ الجنسية الأمريكية ،
وعمل ضمن برنامج ICBM الأمريكي قبل أنضمامه إلى وكالة ناسا للفضاء، حيث عُيّن مديرا ً لمركز تشريفات الطيران الجوي، والمهندس الرئيسي لمركبة استكشاف زحل الخامسة فهاجر من بعده علماء ألمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق احلامهم حيث بداوا يرسمون
خطوات امريكا الاولى في ابحاث الصواريخ ، ولهم يعود الفضل في اطلاق قمرها الاصطناعي الاول - اكسبلورر- 1 الى المدار في عام 31يناير1958 للميلادي لكن فكرة المكوك الناقل للرواد والبضائع كانت تراود بدورها الامريكيين قبل ذلك بسنوات ففي عام 2ديسمبر1963 للميلادي
تقدم ثلاثة مهندسين من شركة " غودير " باقتراح لبناء طائرة فضائية لوضع الرواد والاقمار الاصطناعية في المدار .في 18ماي1963 للميلادي اعلنت شركة جنرال الكتريك انها تطور نموذجا للطيران لدراسة التحام المكوك بالمحطات المدارية فصمموا المركبات المناسبة لإكتشاف الفضاء
فكانت الأولوية للأمريكان في إكتشاف الفضاء والتسيد في علم الفلك صورة على سطح القمر
صورة نادة لكوكب المريخ
صورة شهاب
فأصبح شعب أمريكا ينعم بكل العلوم ويجد الدعم للإكتشاف العلمي والبناء والتطوير ويعيش في رفاهية ويبحث عن الإثارة والمتعه فابتكروا السنما وافلام هوليود وأستمروا في البحث عن التسلية و نلاحظها في ممارستهم البحث عن المغامرة
طفل أمريكي يصبح أصغر طيار بالعالم يقود منطاد بمفرده