بدأت العلاقه عندما سافر سعد الفقيه إلى أفغانستان كطبيب وهناك تعرف على أسامه بن لادن و تشبع بفكر التكفيريين وكتبهم وندواتهم التى كانت تحرض على تكفير علماء السعودية وحكامها وتطالب بالخروج عليهم واستمرت العلاقة فوجد ضالته فى هذا الفكر لتحقيق طموحاته وعندما عاد الى السعوديه بدأ في التحريض واستغل نشوة النصر الأفغانى وانظم الى ثلة من علماء الصحوه فى ذلك الوقت المطالبين بتطبيق المنهج الأفغانى فى الحكم.
وصادف اجتياح العراق للكويت ودخول القوات الدوليه وعلى رأسها أمريكا الى السعوديه لتحرير الكويت.
فجن جنون سعد الفقيه على جيش العراق وحزب البعث من الهزيمه، فانطلق فى تحريض علماء الصحوه مرة أخرى ، وعمل التجمعات المناهضة للحكومه مع عناصر تتفق معه فى الهدف وتختلف معه فى الوسيلة.
وقد كانت هزيمة العراق هى النقطة التى غيرت فى حياته وقطعت جميع خطوط الرجعة الى حضن الوطن .
لأن ولائه فى الأساس للعراق عامة ولحزب البعث خاصة.
وهذا ما ظهر عليه فى كثير من لقآته في المقابلات الصحفية وخاصة الغربية منها فيما بعد.
ثم توجه الى بريطانيا وهناك التقط الغرب الخيط ، وتوافقت طموحات الفقيه مع رغبة الغرب تغيير شامل فى السعودية وخاصة منها السياسة الدينية.
وهكذا بدأ العمل المزدوج لتحقيق طموحاته ما سوف أقدمه لكم هو خطير جدا فهو يدل على أن سعد الفقيه عميل مزدوج فمن ناحية يدعم القاعدة تحت مسمى الإصلاح ويدير عملياتها الإجرامية فى الضلام ويظهر أمام العامة كالحمل الوديع المطالب بالإصلاح السلمي وهو فى الحقيقة ضبع لا يعيش إلا على الجيف ، أما فى الخفاء فهو يعمل مع الإستخبارات آلأمريكية والبريطانية لملاحقة زعماء القاعدة المطلوبين .
و ينفذ الخطط الغربية لتغيير الخارطة السياسية فى السعودية وما سوف أقدمة لهو أكبر دليل على العلاقة المزدوجة بين انتمائه للقاعدة وتعاونه مع الغرب فى وقت واحد