قال "باراك أوباما" في أول لقاء تليفزيوني بعد اعادة انتخابه رئيسا اليوم الثلاثاء ان خطة الجمهوريين لتجنب ما يسمي بالهاوية المالية لا تسعى إلى رفع الإيرادات بشكل كاف لتقليص عجز الميزانية بحوالي أربعة تريليونات دولار على مدى العقد المقبل.
وقال "أوباما" في حوار مع تليفزيون "بلومبرغ" من داخل البيت الأبيض لدينا امكانية لعقد صفقة، لكن لسوء الحظ فإن مقترح رئيس مجلس النواب "جون بينر" لا يزال بعيدا عن حالة التوازن المطلوبة.
ونوه "أوباما" إلى ان العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى حل وسط تتمثل في رفض الجمهوريين رفع الضرائب على 2% من أصحاب المداخيل المرتفعة.
وقد أتي حديث "أوباما" بعد يوم واحد من رسالة بعث بها "جون بينر" إلى البيت الأبيض تضمنت مقترحا لخفض الإنفاق ورفع الضرائب بـ1.4 تريليون دولار و800 مليار دولار على التوالي.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى انه على استعداد لتقديم المزيد من التخفيضات لبرامج الرعاية الصحية والدفاع وغيرهما، حيث يبقى على قناعة بعدم حصوله على 100% مما يريد في المفاوضات لتجنب الهاوية المالية.
لكنه في المقابل بات مصرا على رفع الضرائب لمداخيل الأفراد الأعلى من 200 ألف دولار سنويا، وهو ما يجب ان يتضمنه أى اتفاق، وهي الخطوة التي يعارضها الجمهوريون.
وعلى الرغم من التعثر والجمود الذي بدا واضحا في محادثات تجنب الهاوية المالية، إلا ان "أوباما" أكد على وجود "ثمة فرصة" للتوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية ورفع سقف الدين. كارلوس سليم" يواجه "انقلاباً" ممن تسبب في ثرائه أرقام - 04/12/2012
يواجه أغني رجل في العالم "كارلوس سليم" تزايدا في العراقيل التي تواجهها شركته الكبري للإتصالات "أمريكا موفيل" داخل أمريكا اللاتينية، وهو الأمر الذي يعني ان من ساهم في ثرائه انقلب عليه.
وخلال الأشهر الأربعة الماضية اجتاحت العديد من دول أمريكا اللاتينية التي ترتكز فها العمليات الأساسية لشركته الكبرى موجة من الإصلاحات التنظيمية الخاصة بالإتصالات، حيث تعهد رئيس المكسيك الجديد الأسبوع الماضي بدعم وتحفيز المنافسة ضد "سليم".
هذا فضلا عن ترقب الساسة في الأرجنتين وكولومبيا للتغير، في حين تسبب قرار للحكومة البرازيلية في منع "أمريكا موفيل" مد شبكاتها اللاسلكية في بعض الولايات بتراجع سهمها 16% منذ الثالث والعشرين من يوليو/تموز.
ويرى محللون ان "أمريكا موفيل" التي تتواجد في ثمانية عشرا بلدا في أمريكا اللاتينية تعمل في بيئة بالكاد تحمل علامات وأطر تنظيمية منذ عشر سنوات، لكن ان هذا الوضع سوف يتغير.
ومن المعلوم ان الشركة الكبرى تمثل حوالي 53% من ثروة "سليم" البالغة 73 مليار دولار ، في الوقت الذي تستحوذ فيه على حوالي 38.6% من عدد مشتركي خدمات الإتصالات اللاسلكية في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
فالإضافة إلى هيمنتها على السوق المكسيكي تقريبا حيث يقع مقرها الرئيسي، فإنها تستحوذ على 70% كحصة سوقية في الإكوادور، و61% في كولومبيا، و25% في البرازيل، وحوالي 33% في الأرجنتين.