وللاهميه .. شركة عذيب بدأت تفكر وهذأ من باب أن نقول الحق
سوف أشرح المذكرة التي تعتبر ومازالت في طي صفحات ورشة عمل
أولاً :- عذيب علمت أن لامجال له في تعويض خسائرها سريعاً
وهنا أقول سريعاً يعني الشركة قادرة بأذن الله على تخطي الخسارة
وتحول عملياتها التشغيليه الى ربح ..
ولكن عامل الوقت والخط الزمني قد يفقدها كثير من الفرص التي تكون في الحقيقة عامل كساد للشركة ..
لذلك قامت الشركة في عمل عقدين بين شركة stc
وشركة موبايلي .. وهذأ ساعد الشركة على الخسائر التي تكبدتها من تمرير المكالمات عن طريق شبكات شركة stc ولو نلاحظ لو قام شخص بالاتصال على شركة عذيب وبالرقم 0800 أقصد خدمة عملاء شركة go لوجد أن المكالمة مجانيه .. وكانه يتصل على 902.. هنا بدأ الفرق عند شركة عذيب
وانتهت أول مشكلة لدى الشركة وبدأ ذلك على تخفيض الخسائر ..
وأبدأ في تناول شرح مذكرة التفاهم .. ونلاحظ هنا لم أذكر عقد .. والعقد يختلف عن مذكرة التفاهم
والفرق هنا أن مذكرة التفاهم والتي حددها الطرفان بفترة زمنيه (90) يوم
تعتبر رشة عمل بين الشركتان يمثل كل شركة أعضاء لهم شخصية الشركة الأعتبارية.. ويتكون .. من خبراء ومدراء تنفيذيين .. ومهندسين في التخصص ..وأستشاريين .. يتم الاتفاق عليهم من قبل الطرفيين .. ويبدأون بدراسة ووضع جدول جدوى المشروع .. ومنها يخرجون بعد (90) يوم بقرارات مدروسه من نواحي كثيرة ..
منها وعلى سبيل المثال لاالحصر
هل أندماج الشركتان في تقديم الخدمات يكون مربح للشركتين ..
هل يكون الربح لشركة أقل من الأخرى
هل يتم في الخطة الاستراتيجيه والتي تقاس بعامل الزمن الى أندماج الشركتين الى كيان واحد
هل ماتقوم به الشركتين سوف يقدم مقبوله للشركتين .. أو قد يقدم لشركة دون أخرى ..
هل يعتبر تبادل الخدمات المقصد منه أن تصبح شركة زعيمه في القطاع .. وبزيادة عدد العملاء
هل الاندماج في بعض الخدمات المقصد منه أرتفاع الشركتين .. مما يسبب سقوط شركة أخرى وتراجعها في السوق المحليه والعالميه ..يعني يرتفع العملاء هنا ليقل هناك
هنا تبحث المذكرة .. وبطريقة مدروسة.. وتخرج الى النور بقرارات قد تكون الشركتين .. القصد منهم التوقف عند الاعلان .. وقد نرى أندماج شركتان في شركة واحده .. وينشئ عنه كيان جديد
.. mo+go=........mogo.comcommunication
هنا عرفنا معنا مذكرة التفاهم
بعد ذلك يتم القرار النهائي هل يتم القبول والإيجاب بين الشركتين على ما وضع من توصيات وبنود .. هل لدى الشركتين الرضى بما خرجت به المذكرة
بعد ذلك ناتي للعقد .. والعقد يعتبر
هو كل مايصدر عن طرفي التعاقد من قول أو فعل يعبر عن رضاهما ..
ويؤدي الى إنتاج أثر معتد به..
يعني العقد وجود إرادتين متطابقتين ..
وتجاه هاتين الإرادتين إلى إحداث أثر قانوني أو شرعي
ويتم تحديد نطاق العقد ويعتبر أي عقد تجاري ومألي في نطاق القانون الخاص
ومن بنود العقد يجب أن نعرف هل العقد من طريقة الانعقاد
.. هل هو شكلي .. أو رضائي
ولكن العقد الذي سوف يعقد بين الشركتين وهذأ أعتقادي الخاص
.. هو عقد من أنواع العقود المساومة
فعقد المساومة المراد به ..أن الرابطة العقدية بين الشركتين
..تساوت أطرافها في حق تغيير بنود العقد وشرائطه..
طبقاً لمصالحهما الخاصة لكل شركة .. وهذأ عقد المساومة أو عقد المشيئة ..
أما أذا أختص أحد الاطراف بحق إملاء ماتقضي به مصالحه الخاصة من شروط .. مع حرمان الطرف الأخر يعتبر العقد (عقدالأذعان )
وهنا تعتبر شركة موبايلي هي التي سوف تملي شروطها على شركة عذيب .. وسوف تقبل عذيب .. ولكن أعتقد أن العقد سوف يكون مساومة والله أعلم
ومتى يصبح العقد نافذ وصحيح .. هنا تبدأ الوقفة من قبل الطرفين هل يستمرون أم يتراجع كل طرف مع عدم ذكر الأسباب
العقد يلزمه ثلاثه شروط
توافرت شرطين الأول الصيغة المعبرة عن الرضاء من قبل الشركتين
والثاني وجود المتعاقدين وهم موبايلي وعذيب .. وهذأ ذكر في مذكرة التفاهم
والشرط الثالث .. وهنا الهدف الاساسي للعقد ..
وجود شئ معقود عليه .. ويسمى المحل أو الوعاء .. الذي يرد عليه العقد .. نحن المحل يعتبر الخدمات الصوتيه وأستخدام البنيه التحتيه
وتبدأ الشركتين بتكليف مستشار قانوني لوضع بنود العقد .. وشروط كلاً من الشركتين
ومن ظمن البنود سوف يكون شرط فاسخ للعقد ..
وشرط جزائي .. وشرط الوقت والمدة الزمنيه ..
وشرط العائد المالي .. وبنود كثيره ..
ويأتي عرض العقد على الشركتين ..
هنا يبدأ التوقيع أو الرفض في أخر لحظه ..
لو تم التوقيع سوف تكون أكبر صفقة أتصالات .. في السعوديه ..
ولو نجحت الشراكة الجديدة .. أعتقد سوف يكون أستحواذ على أمتلاك أحدى الشركتين على حصة الأخرى .. وهذأ ليس بعيد ..
السيناريو فيه أفكار كثيرة .. يهدد شركات بالسقوط مثل شركة stc التي مازالت تتحرك أمام موبايلي بثقل ..
بعد أن تركها الرئيس التنفيذي .. ومازالت في ذهول أمام شبه الأندماج الذي أعلن عنه من قبل الشركتين ..
ولانستبعد أن تحاول شركة عذيب أن تعمل تحالف أخر مع شركة stc
من ما يجعل موبايلي قد تفكر في الأستحواذ على شركة عذيب باكبر حصة حتى تقطع الطريق على جود فكرة مثل ذلك
وشركة موبايلي .. بدأت في زيادة رأس المأل ليس عبثاً .
. ولكن شركة أحترمها لأن أدراتها .. لديها قدرة عجيبه ..
على الأفكار المعززه لثقتها لدى العميل ..
ولكن يجب أن نعرف أن الخطوات المذكورة
.. قد تنجح وقد لايتفق الطرفين على العقد ..وربما لاتنجح مذكرة التفاهم التي إعلن عنها .. كما حصل في صفقة شركة زين وشركة المملكة في الاستحواذ على 25%من الحصة السعوديه
وارتفع السهم ووصل الأمر الى فحص نفي الجاهله
.. وبعدها أختلف الطرفين على الديون ..وانتهت الشركتان في فشل الصفقه
هنا يجب أن نكون على حذر حتى أنتهاء (90) يوم
ولايعتبر ماقامت به الشركتان من إعلان حقيقة حتى يتم توقيع العقد
وقد يكون عملية لفت نظر من عذيب لشركة أخرى
وقد تجد عذيب عرض من الاتصالات السعوديهstc
أفضل من العرض القائم
وقد تجد موبايلي في شركة المتكامله تنازلات لم تقدمها عذيب
لذلك نكون على حذر نأخذ الموضوع بنظرة أكثر شمولية .. حتى لانتبع أعلانات قد تنجح وقد تفشل