منذ / 12-02-2012, 04:02 AM
#1
رقم العضوية : 9523 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 الجنس : ~ الاهلي المشاركات : 155,340 الحكمة المفضلة : Canada SMS : Male
القصيدة التي أوصى عمر بن الخطاب بتعليمها أبنائنا بسم الله الرحمن الرحيم ( اولاً تعريف بسيط بالشاعر ) الشنفرى هو ثابت بن أوس بن الحجر الأزدي توفي في عام 70 قبل الهجرة – 525م صعلوك جاهلي مشهور من قبيلة الأزد اليمنية، ويعني اسمه (غليظ الشفاه)، ويدل أن دماء حبشية كانت تجري فيه، نشأ في قبيلة فهم العدنانية بعد أن تحولت إليها أمه بعد أن قتلت الأزد والده، ويرجح أنه خص بغزواته بني سلامان بن مفرج الأزديين ثأراً لوالده وانتقاما منهم، وكان الشنفرى سريع العدو لا تدركه الخيل حتى قيل: (أعدى من الشنفري)، وكان يغير على أعدائه من بني سلامان برفقة صعلوك فتاك هو تأبط شراً من قبيلة فهم العدنانية وهو الذي علمه الصعلكة، عاش الشنفري في البراري والجبال وحيداً حتى ظفر به أعداؤه فقتلوه قبل 70 سنة من الهجرة النبوية نشأ بين قبيلة فهم الذين أسروه وهو صغير ثم انتقل إلى بني سلامان بت مفرج الأزديين، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته. وهو - أي الشنفرى - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال. أقيمـوا بنـي أمـي ، صـدورَ مَطِيكـم .فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ ! فقـد حمـت الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ وشُـدت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذىوفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ ..سرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ .وأرقـطُ زُهـلـول وَعَـرفـاءُ جـيـألُ هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ .. لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي إذا عرضـت أولـى الطرائـدِ أبـسـلُ وإن مدتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـل ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ. عَلَيهِـم ، وكـان الأفضـلَ المتفـضِّـلُ وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ ثـلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينها رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ مُجَـدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُيَظَـلُّ بــه الـكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ يـروحُ ويغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت. هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حـتـى أُمِيـتـهُ. وأضربُ عنه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْـفَ مَشـربٌ .يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا أزلُّ تـهـاداه التَّنـائِـفُ ، أطـحــلُ غدا طَاوياً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّــهُ. دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّـلُ مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـاقِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ أو الخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ مَحَابيـضُ أرداهُــنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ مُهَـرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ فَضَجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كأنَّهـا .وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُـكَّـلُ وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت ولَلصَّبرُ ، إن لـم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ! وَفَـاءَ وفــاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا. علـى نَكَـظٍ مِمَّـا يُكاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ وتشربُ أسآرِي القطا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا .. سـرت قربـاً ، أحناؤهـا تتصلـصـلُ هَمَمْـتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ. وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَمَـهِّـلُ فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ يُبـاشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُ أضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُــزَّلُ توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا. كمـا ضَـمَّ أذواد الأصاريـم مَنْـهَـل فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنـهـا. مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِـلُ وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا .بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَـنـاسِـنُ قُـحَّــلُ وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ. كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُثَّـلُ فـإن تبتئـس بالشنفـرى أم قسـطـلِ .لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ ! طَرِيـدُ جِنـايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُـــمَّ أولُ تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا .حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَلْـغَـلُ وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهـا .. تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ فإما تريني كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً ... علـى رقـةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ فأني لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه .على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا. ينـالُ الغِنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ فـلا جَـزَعٌ مـن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ .ولا مَـرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ ولا تزدهي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى .. سـؤولاً بأعقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ وليلةِ نحسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا .. وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي. سُعارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفكُـلُ فأيَّمـتُ نِسوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً .وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ وأصبح ، عني ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً .. فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـافقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ فلـمْ تَـكُ إلا نبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ .. فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْـدَلُ فإن يَكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً ..وإن يَـكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ ويـومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَـهُ .ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ وضافٍ ، إذا هبتْ له الريـحُ ، طيَّـرتْ. لبائـدَ عـن أعطافـهِ مــا تـرجَّـلُ بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَـلْـى عُـهْـدُهُ.. له عَبَسٌ ، عافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ وخَرقٍ كظهر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـه .بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُوفـيـاً .علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـاعَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأننـي .. مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحي الكيـحَ أعقـلُ
منقول من ويكي بيديا http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...B2%D8%AF%D9%8A شمس الحب
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
hgrwd]m hgjd H,wn ulv fk hgo'hf fjugdlih Hfkhzkh
آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد » موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة » تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt » تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق » قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع
๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑
الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل