[QUOTE=سام مر;3728464]تساءلت الواشنطن بوست في زاوية الأمن القومي الإمريكي:
عن دوافع دولة كـ قطر في الإزواجية بالمواقف والأفعال ...؟!
وذهبت إلى القول أن دعم قطر للإسلاميين يؤثر ع سمعتها
كوسيط محايد في الشرق الأوسط ويشوش عليها بشكل مباشر ؟!

http://www13.0zz0.com/2012/11/30/15/231427075.jpg

واستعرضت الصحيفة تاريخ علاقة الشراكة الممتدة سنين
بين الولايات المتحدة والإمارة الصغيرة - حسب وصفها-
التي كانت طيلة هذه الفترة شريك موثوق به في الشرق الأوسط
خصوصا أنها تستضيف أكبر قاعدة عسكرية بالمنطقة ؟!

وبعد مرور عامين ع تفجير ما يسمى ثورات الربيع العربي
أخذت قطر تفقد وضعها المحايد بشكل متزايد شوش ع كونها شريك
عندما اخذت تنفق مليارات الدولارات من عائدات الغاز والنفط
ع الإسلاميين في مختلف مناطق الشرق الأوسط ؟!

مما يثير تساؤلات معقدة جدا حول رؤية قطر للمنطقة
وعما إذا كانت بعض سياساته في صراع مباشر
مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية أم لا ؟!
خصوصا أن النظام القطري حريص على ما يبدو
على الاحتفاظ بنفوذه المستحدث مؤخرا في الغرب
وذلك عندما اكتتبت واستثمرت على نحو متزايد
وشكلت ما يشبه البؤر الاستيطانية القطرية
في الجامعات الغربية ومراكز البحوث العلمية
بما في ذلك جامعة جورج تاون ومعهد بروكينغز
للمساعدة في إثراء وجهات النظر الغربية
حول مستقبل المنطقة ودور دولة قطر في ذلك ؟!

http://www.washingtonpost.com/rf/ima...6qatar28-g.jpg

حول هذه النقطة علق أحد الدبلوماسيين العرب
ورفض نشر اسمه للعلاقة المميزة التي تربط بلاده
في دولة قطر ولكنه اكتفى بسؤال: ماذا تريد قطر بالضبط ؟!
وما هي آلية تنفيذ ذلك لا أحد يعرف ؟!
وذكرت الواشنطن بوست انها اتصلت بالسفارة القطرية
في واشنطن للأجابة والرد على هذه التساؤلات ؟!
لكنهم رفضوا التعليق والمشاركة والأجابة ؟!

ليبقى السؤال معلقا:
هل تحالف قطر مع امريكا
والسماح بتنامي نفوذها أخر سنتين
مجرد فسحة دبلوماسية ؟!

وذكر التقرير أن قطر تدعم بشكل مشبوه
جهات نفذت هجمات ع امريكا ومصالحها
كحركة الشباب في الصومال عن طريق ارتيريا
كما كشفت ذلك أحدى البرقيات الاستخباراتية ؟!
وقد طلبت مندوبة امريكا بالأمم المتحدة سوزان رايس
من تركيا الضغط على الدوحة لإيقاف دعمها لمتمردين بالصومال ؟!
:hawamer5812

نقاط أضافية
من تقرير الواشنطن بوست الذي نشر من يومين:
1- ألمحت الصحيفة لزيارة أمير قطر لقطاع غزة
وكذلك تقاطعها مع زيارة المسئولين الأتراك
واشارت إلى انها قدمت مساعدات بملايين
وصفتها بـ الأنسانية ؟! وامريكا تشاطرها الشعور
بوجوب ان يعيش سكان غزة برفاهية
وان رجالات حماس في غزة يستمعون لها جيدا ؟!

2- عرج التقرير لأعمال قطر واستثمارها ملايين الدولارات
في جهود السلام في دارفور والسودان والمتمردين وافريقيا
واستضافة اللاجئين وزعماء القبائل في الفنادق الفخمة ؟!
وجهودها بالمصالحة في لبنان التي اكسبتها استحسان دولي
لوساطتها الماهرة التي عززت حكومة وطنية تضم حزب الله
الموالي لايران وحركة المؤيدة للغرب > تيار المستقبل ؟!

3- ووصفت الصحيفة علاقة قطر بالغامضة مع إيران
حيث وقعت اتفاقية دفاع عسكري معها في سنة 2010
ووطدت علاقاتها مع حلفاء ووكلاء طهران كحزب الله وحماس
والآن تساهم وتدعم الأطاحة عسكريا بحليف ايران في سوريا ؟!

4- وانفقت قطر اموال طائلة في اوربا وامريكا اذ اشترت ناد شهير في فرنسا
كما انها قاتلت بشراسة للحصول ع تنظيم كأس العالم ونجحت في ذلك ؟!
كما أن القطريين ألتزموا في دعم المؤسسات الأكاديمية العلمانية هناك
ولكنهم بذات الوقت يدعمون بوضوح الاسلاميين في سياساتهم الخارجية ؟!

5- والسؤال الأهم: لماذا يفعلون ذلك ؟!
وماذا إذا كان هناك ما تود قطر الخروج عليه ؟!
هل هو الغرور والبحث الحقيقي عن مكانة
أطنه كما يقول أحد الخبراء: جزءا من حل - أجابة ؟!
.
المصدر:

http://www.washingtonpost.com/world/...b91_story.html
____

ختماً:
أتابع الصحافة الغربية ولاحظت مؤخراً
التعرض لدور قطر في العالم بشكل سلبي
ابتداء بتقارير الاستخبارات الفرنسية
التي حذرت ساكني الإليزية من ترك قطر تتدخل بعدة ملفات
وخصوصا في أفريقيا بعدما تأكدت الأستخبارات الفرنسية
من وصول المال السياسي القطري لمتمردين مالي ؟!
وقد علقت أحدى الصحف الأسبوعية الفرنسية الساخرة
بالقول حول هذا: أرادت قطر تقديم عمل انساني وذلك بترميم مسجد
في العاصمة المالية فقدمت المال للمسئولين في المسجد هناك
والمفاجأة كانت أن زعيم أكبر المتمردين في مالي
كان يقطن بالمسجد فحصل ع الأموال القطرية ؟!
كما ألمحت أمس نيويورك تايمز في تقرير موسع
أن إدارة أوباما تفكر بالإستغناء عن الدور القطري
في الأزمة السورية والعمل بنفسها ع الملف من دون وسطاء ؟!
وها هي واشنطن بوست أيضا تحذو حذو من سبقها والسؤال:
هل حقا أنتهت النزهة الدبلوماسية القطرية
كما وصفتها الصحيفة الإمريكية
أم أن كل هذه التقارير الإعلامية مدفوعة الأجر
لـ تلميع اسم قطر الذي خبى مؤخرا ؟!