فهي منذ أن كانت طفلة معجبة ببنت عمها التي أحبت ابن جيرانهم بقصة حب مثيرة
انتشرت في محيط العائلة قوبلت بالرفض والتصدي لهذه الخطيئة
مما جعلهم يسرعون بزواجها من ابن عمها .
كبرت آمال وأصبحت في المرحلة الثانوية تعرفت على فتاة تدعى حنان
ذات شخصية قوية وتمتلك صفة الجرأة وحب المغامرة ،
توطدت صداقتهما ، أصبحت آمال لا تفارقها سواء بالزيارات أو الاتصالات
وبعض الأحيان تنام حنان عند آمال إذا استدعى الأمر ذلك.
تعرفت حنان على أخو زميلتها الذي بدأ يأخذ جل وقتها في المكالمات الهاتفية .
افتقدت آمال صديقتها الوحيدة ، التي لم تعد تراها سوى على مقاعد المدرسة
وعلى تلك المقاعد نثرت حنان لآمال أجمل كلمات الحب والغزل
التي أسمعها لها صديقها سلمان ، عزفت حنان على وتر احتياج آمال أجمل الألحان .
فآمال بالفطرة تحب لكن لا تدري من ؟؟؟
في أحد الأيام وأثناء حديث حنان عن صديقها سلمان
قالت لآمال : سلمان لديه صديق مقرب منه ويريد أن يتعرف عليك .
فهو أصبح يعرفك من كثرة حديثي عنك .
استرسلت قائلة :
صديقه اسمه عبد الرحمن يعمل عسكري ويسكن في شقة بمفرده حيث أن والده
توفى وهو صغير وتربى هو وشقيقته على يد عمه الذي تزوج والدته ،
وقد سكن عبد الرحمن بشقه بمفرده عندما التحق بالعمل لأن بيت عمه صغير
وأصبح لا يتسع له بسبب كثرة الأبناء الذين أنجبتهم أمه من عمه .