بعد اتهام الشركة الصينية لوزير الماء والكهرباء الحصين بالتحيز وعدم العدالة بترسية مشروع للماء والكهرباء في المدينة المنورة وانه سيصبح فاشلا كما مشروع راس الخير المتعثر حقيقة
أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) أمس انه حيال تعثر أحد المقاولين المكلفين من قبل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في تنفيذ مشروع محطة رأس الخير مما قد يتسبب في عدم الحصول على إمدادات الكهرباء بالحجم المطلوب لمصنع شركة معادن للألمونيوم في رأس الخير، فأنها قد إتخذت إجراءات مسبقة للتقليل من تأثير تعثر المقاول في تنفيذ المشروع في الوقت المحدد وذلك من خلال الإتفاق لتوريد الكهرباء مع الشركة السعودية للكهرباء
وتعليقا على الموضوع، قال محمد العمران ، رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية، انه عند بدء إنشاء مصنع الألومنيوم الضخم لشركة "معادن"، كنا نحذر من إستنزاف الطاقة الكهربائية (المترهلة أساساً) و التي تنتجها شركة الكهرباء، وكان مسؤولي الشركة يؤكدون مراراً و تكراراً بأن إنتاج الطاقة الكهربائية لمصنع الأولونيوم سيكون مستقلاً بشكل كامل عن شركة الكهرباء، أو بمعنى أصح، وضعت شركة معادن شركة الكهرباء في وضع محرج جداً سيجبرها حتماً على لعب دور "المنقذ" لأخطاء يرتكبها أناس آخرين . مضيفا عبر حسابه في تويتر: يجب أن نلاحظ أن شركة "معادن" تقول أن مقاول مشروع رأس الخير للكهرباء "تعثر" و هي كلمة مبهمة لكنها بالتأكيد سلبية قد تعيد المشروع لنقطة الصفر وعليه أوضح "العمران" أنه أصبح جلياً أن الطاقة الكهربائية التي تنتجها شركة الكهرباء (الضعيفة أساساً) قد تتعرض لمزيد من الضغوط و ربما الإنقطاعات الجديدة