على مبدأ تاجر الخمر السود الكاسدة، ولجوئه إلى الدارمي ليصيغ له أبيات تروج لبضاعته، قال فيها "قل للمليحة في الخمار الأسود/ ماذا صنعت بزاهد متعبـد؟ فنفدت الخمر كلها.
وكأنه على ذلك حاول هذا البائع التركي، أن يسوق بضاعته هو الآخر، فوقف موظِفا موهبته في تقليد زقزقة العصافير. حيث وعلى ما يبدو أن موهبته لفتت أكثر من بضاعته، وبدا في تقاسيمه الرضا إلا أن تقسيماته تحمل أكثر من صفير العصافير.